د.وسام منير تكتب: الابتزاز الالكترونى يهدد الاستقرار الأسري

الخميس، 29 يونيو 2023 05:20 م
د.وسام منير تكتب: الابتزاز الالكترونى يهدد الاستقرار الأسري وسام منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء على قمة طاولة الحوار الوطنى فى جلساته الأخيرة الحديث الأهم فى نوعه والذى يكاد أان يهدد وينال من الاستقرار الأسرى وهو" الابتزاز الالكترونى".

 

برزت وظهرت فى الآونة الأخيرة استخدامات عديدة للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعى بشكلٍ عام لكى تسهل على الإنسان حياته ومعاملاته وتساعده على إنجاز مهامه، ولكن سرعان ما يحدث ما لا تحمد عقباه وهو إساءة استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعى واستخدامها كنوع من الترهيب والابتزاز الالكترونى

بكافة أنواعه وأشكاله.

 

الابتزاز الالكترونى من أخطر ما يستخدم لالحاق الضرر والأذى بالشخص من خلال استغلال صورة أو فيديوهات أو معلومات شخصية له من أجل ترهيبه وتخوفيه وابتزازه للحصول على منفعة مادية أو جنسية أو تشويه سمعته أو إجباره على فعل أشياء منافية للأخلاق والآداب فسرعان ما تقع الضحية تحت سيطرة المبتز الكترونيا.

 

ولكى لا تقع فريسة وضحية للمبتز إلكترونيا يمكنك اتباع الآتى:

 

عليك بالضبط الانفعالى فى التعامل مع المبتز وعدم إشعارة بضعفك أو خوفك منه وعدم الخوف والقلق أو التصرف بشكل غير واعى.

 

غلق كافة وسائل التواصل الاجتماعى معه وعدم الدخول معه فى مفاوضات.

 

الاحتفاظ بالرسائل وجميع المحتوى الذى يربط بينك وبينه لأنها دليل هام جدا لادانته.

 

التواصل مع الأهل أو مع الأصدقاء أو أى شخص تثق به لإخباره بما تتعرض له وطلب المساعدة منه والمشاركة فى الرأى.

 

التواصل مع الجهات والسلطات المختصة لمكافحة الجرائم الالكترونية لكى يتخذوا الإجراء المناسب لحمايتك والقبض على الجانى.

الحصول على الدعم النفسى والمعنوى من المقربين لك وعدم الخوف أو الذعر مما يحدث لك والحفاظ على السرية التامة وعدم نشر أى معلومات دون جهات التحقيق.

 

وفى نهاية الأمر عليك أن تدرك أن مكافحة ظاهرة الابتزاز الالكترونى تحتاج إلى تضافر العديد من الجهود المعنية من الأفراد والأسرة والمجتمع وأن يقفوا جميعا صفا واحدا لمواجهة هذه الظاهرة والقضاء عليها والعمل على نشر الوعى الثقافى والمجتمعى والإعلامى للوقاية منه ومنع حدوثه.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة