حجاج بيت الله يؤدون طواف الإفاضة.. يستقبلون غدا أول أيام التشريق.. رمى 3 جمرات فى "يوم القر"..المتعجلون ينهون طواف الوداع الجمعة..الداخلية السعودية: جاهزية عالية لتنظيم حركة الحشود.."التدفق المتدرج"يمنع التزاحم

الأربعاء، 28 يونيو 2023 08:30 م
حجاج بيت الله يؤدون طواف الإفاضة.. يستقبلون غدا أول أيام التشريق.. رمى 3 جمرات فى "يوم القر"..المتعجلون ينهون طواف الوداع الجمعة..الداخلية السعودية: جاهزية عالية لتنظيم حركة الحشود.."التدفق المتدرج"يمنع التزاحم
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستقبل حجاج بيت الله الحرام، غدا الخميس، أول أيام التشريق الذى يسمى "يوم القر"، والذى يوافق ثانى أيام عيد الأضحى وسط سهولة ويسر في التنقل، حيث توافد جموع ضيوف الرحمن منذ فجر اليوم، أول أيام عيد الأضحى المبارك، لرمي جمرة العقبة في مشعر منى بسبع حصوات، حيث أنهى مليونا حاج رمى الحصوات، عقب نفرتهم من عرفات إلى مزدلفة، بعد أن قضوا فيها ليلتهم.

وسجلت عملية توافد ضيوف الرحمن نحو منشأة الجمرات تناسقاً في رميهم للجمرات دون تزاحم أو تدافع في الأدوار الأربعة لمنشأة الجمرات، وفق خطة التفويج مع توفر كل الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والنظافة والدفاع المدني، إلى جانب رجال الأمن القائمين على تنظيم حركة الحجيج في ساحات جسر الجمرات وعلى مداخله ومخارجه.

ومن جانبها أكدت وزارة الداخلية السعودية جاهزية عالية لتنظيم حركة الحشود من الحجاج خلال رمى الجمرات.

 يوم القر

ويقضى حجاج البيت الحرام، غدا الخميس، على صعيد منى؛ مناسك يوم "القر" مستبشرين شاكرين الله تعالى على ما أنعم به عليهم من أداء مناسك الحج.

ويقوم ضيوف الرحمن برمى الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، بعد أن رموا جمرة العقبة الكبرى.

ومنذ جائحة كورونا بدأ استخدام نظام السير نحو الجمرات الذي اتخذته قوات الأمن من خلال تحديد طرقات للذاهبين لا تتعارض مع العائدين منه عبر مسارات متعددة بحيث لا يكون هناك تداخل بينهم يشرف عليها رجال الأمن، بالتنسيق مع مؤسسات الطوافة للتقيد بالجدول الزمني المحدد لكتل الحجيج.

وسميت بالتشريق لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الهدي والأضاحي، وكلمة التشريق في اللغة تعني تقديد اللحم، واللحم يقطع لأجزاء صغيرة، ويتم وضعه في الشمس لتجفيفه، وفي هذه الحالة يصبح اسم اللحم القديد، ويمنع ذلك تعفن اللحم وفساده حتى يمكن الحجاج من الرجوع به معهم إلى بلدانهم.

واختفت عادة تشريق لحوم الأضاحي في مشعر منى، بعد ظهور أجهزة التبريد التي تجمد اللحوم وتحفظها من التعفن والفساد، فأيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، المعروف بيوم النحر، وهي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، يقضيها الحجاج بمشعر منى، وتعرف أيضاً بالأيام المعدودات.

جاهزية مشعر "منى"

وتم تزويد مشروع منشأة الجمرات بالمظلات العلوية، ومراوح التكييف المصاحب للرذاذ لتقليل درجة الحرارة، وإعداد السلالم المتحركة ومباني الخدمات وتخطيط المسارات الجديدة، ونشر كاميرات المتابعة لتعزيز آليات التحكم في تدفقات حركة الحجيج إلى جانب اللوحات والمنشآت الإرشادية والتوعوية والخدمات الإعلامية في إطار المرحلة الرابعة والأخيرة من مشروع المنشأة الحديثة للجمرات والأعمال المتعلقة بها.

والتزويد بكاميرات ثابتة على طول المسارات المؤدية للمشاعر وكاميرات أخرى متحركة يتحكم بها فريق خاص بغرفة مستقلة لمتابعة حركة المشاة لتوزيع حركتهم بتوازن وتعديل معدل التدفقات، بما يتفق مع الخطط العامة لخدمة الحجيج وتنقلاتهم في المناسك.

طواف الوداع

ويؤدى الحجاج المتعجلون، الجمعة، المرحلة الأولى من طواف الوداع في الحرم المكى، فخطة طواف الوداع تأتي على مرحلتين خلال يومي الثاني عشر والثالث عشر روعي في ذلك تهيئة أدوار صحن المطاف ومطاف الدور الأرضي والأول، وتخصيص مسارات لذوي الاحتياجات الخاصة.

ومن جانبها أعلنت وزارة الحج والعمرة اكتمال مرحلة الإفاضة من مشعر عرفات إلى مزدلفة باستخدام الأنماط المختلفة لعملية التفويج من النقل الترددى وقطار المشاعر المقدسة والنقل العام، مؤكدة أن الحجاج ينعمون بجميع الخدمات المقدمة لهم فى مشعر منى.

وأفادت بأن عملية التفويج تمت باستخدام الجداول التقنية والزمنية بمنظومة حديثة لتفويج رمى جمرة العقبة الأولى التى أتمها الحجاج، ومن ثم عملية الإفاضة من مشعر منى إلى المسجد الحرام من خلال استحداث 5 مسارات رئيسية للنقل الترددى لنقل جميع الحجاج من تلك المسارات إلى المسجد الحرام وأداء طواف الإفاضة.

انسيابية حركة الحجيج

واتسمت حركة الحجيج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة بها بالتدفق المتدرج والآمن على دفعات وتوزعت على الأدوار حسب التنظيم المعد، والعودة لمواقع إقامتهم بانسيابية ومرونة، واتسمت الطرق في مشعر منى إجمالاً بالمرونة في الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجيج.

وأدى حجاج البيت الحرام طواف الإفاضة وسط منظومة متكاملة من الخدمات تسهيلاً لأداء مناسكهم وتيسيراً لعباداتهم وسط منظومة من الخدمات المميزة.

من جهة ثانية، أكدت قيادة قوة الدفاع المدني بمنشأة الجمرات أن جميع فرق ووحدات الدفاع المدني انتشرت في جميع أرجاء المنشأة والساحات المحيطة بها ونفذت خطط الإخلاء للمرضى وكبار السن.

الوضع الصحى للحجاج

فيما أكدت وزارة الصحة السعودية أن الحالة الصحية العامة للحجاج مطمئنة، و أن الخدمات الصحية تقدم في هذا الموسم بكامل طاقتها، مشيرة إلى أن الالتزام بالاشتراطات الصحية وارتفاع الوعي باستخدام المظلات عامل مساعد.

وأكدت المملكة جاهزية جميع فرق ووحدات الدفاع المدني المنتشرة في جميع أرجاء منشأة الجمرات والساحات المحيطة بها؛ لتنفيذ خططها أثناء رمي الجمرات، والتعامل مع أي حالات طارئة تمثل خطراً على سلامة الحجاج.

أيام التشريق

أيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب يوم النحر، وهي أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة، بعد عيد الأضحى، الذي يأتي في اليوم العاشر من ذي الحجة، وهو ما يعرف بيوم النحر، ثم تليه أيام التشريق الثلاثة، كما تعرف هذه الأيام الثلاثة باسم «الأيام المعدودات».

وسميت بأيام التشريق لأنهم قديما كانوا يشرقون فيها اللحم،  فيقطعونه شرائح ثم يُقددونه، أو يجففونه تحت أشعة الشمس؛ ليبقى محفوظا مدة أطول، ويمكنهم ذلك من العودة  به إلى الديار صالحا.

يُعرف اليوم الأول بيوم القر (من القرار)، وسمي بذلك لأن الحاج يقرّ ويمكث فيه بمنى، أما اليوم الثاني، يُعرف بيوم النفر الأول، وذلك لأنه يجوز للحاج إذا أراد أن يتعجل وينفر من منى في اليوم الثاني، ولكن بشرط وهو الحرص على الخروج من منى قبل غروب الشمس، فلو غربت عليه الشمس وهو في منى، فلا يمكنه أن ينفر منها، واليوم الثالث هو يوم النفر الثاني، بمعنى من تعجل في يومين، فلا يكون عليه إثم، ومن تأخر أيضاً لا يكون عليه أي إثم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة