الهجرة أكبر أزمات إيطاليا والحكومة تشدد الإجراءات بعد اختفاء 40 مهاجرا

الإثنين، 26 يونيو 2023 11:41 ص
الهجرة أكبر أزمات إيطاليا والحكومة تشدد الإجراءات بعد اختفاء 40 مهاجرا رئيسة وزراء ايطاليا
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبحت الهجرة فى الوقت الحالى أكبر الأزمات التى تمر بها إيطاليا، فبعد اختفاء ما لا يقل عن 40 شخصا فى حطان سفينة، وصل حوالى 1500 مهاجر إلى جزيرة لامبيدوزا، وتم نقل بالفعل حوالى 1000 شخص إلى مراكز الاستقبال، وفقا لصحيفة المساجيرو الإيطالية.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلونى عقدت اجتماع استثنائى بسبب ازمة الهجرة التى تعانى منها البلاد، وقالت إن الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها وتبذل كل جهد ممكن لانقاذ اللاجئين.
 
كما أعلنت الحكومة الإيطالية تشديد سياسات الهجرة بتقييد اللجوء إلى مبدأ "الحماية الخاصة "التي توفرها التشريعات الأوروبية للمهاجرين  للأطفال والنساء والمرضى، إضافة إلى المعدات الدولية في مجال الهجرة.
 
وأقرت حكومة ميلونى أيضا مجموعة من التدابير الهادفة إلى تسريع طرد المهاجرين غير الشرعيين من الأراضي الإيطالية، وتحسين مراكز التجمع التي ينتظر فيها المهاجرون بت أوضاعهم. 
 
وقالت رئيسة الحكومة الإيطالية التي تتمتع بأغلبية مريحة في مجلسي الشيوخ والنواب "الرسالة واضحة: ليس من المستحسن الدخول إلى إيطاليا بصورة غير شرعية، أو التعامل مع المنظمات الإجرامية التي تتاجر بالبشر، أو المجازفة بالحياة من أجل الوصول إلى أوروبا".
 
وفقًا لآخر تقرير صادر عن وزارة الداخلية الإيطالية ، في الفترة من 1 يناير إلى 23 يونيو 2023 ، وصل 59767 مهاجرًا إلى ساحل هذا البلد ، بزيادة 131.0 % عن 254795 مهاجراً مسجلاً في نفس الفترة من العام الماضي.
 
بالإضافة إلى ذلك، وصل 2393 مواطنًا من بوركينا فاسو ، و 2077 من الكاميرون ، و 1612 من مالي ، بينما جاء 12.527 من دول أخرى ، ومن الإجمالي العام ، كان هناك 6481 من القاصرين غير المصحوبين بذويهم ، وفقًا للتقرير.
 
بينما بلغ عدد عمليات إنزال المهاجرين غير النظاميين في عام 2021،  67477 ، وصل في العام التالي إلى 105127 ، وبحلول عام 2023 من المتوقع أن يتضاعف هذا العدد الأخير ، لأن العدد الأكبر يحدث بشكل رئيسي في أشهر الصيف ، حسب تقدير المحللين لتلك الهيئة.
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة