احتفل تليفزيون اليوم السابع، بذكرى وفاة هدى شعراوي رائدة الحركة النسائية المصرية التي قادت مظاهرات 1919، هدي شعراوي وهى من اكتر الشخصيات اللى دافعت عن حقوق المراة وحريتها واستقلالها إلا ان حياتها مرت بظروف صعبة جعلتها تتخلي عن بعض مبادئها.
ولدت نور الهدى محمد سلطان الشعراوي بمحافظة المنيا ، في 23 يونيو عام 1879م لعائلة أرستقراطية، فوالدها محمد سلطان باشا اول رئيس مجلس النواب في عهد الخديو توفيق ، عاشت التفرقة العنصرية العائلية بسبب تفضيل والديها لاخيها الأصغر.
ثم تزوجت وهى قاصر في سن 13 عاما لابن عمتها الذى يكبرها بأربعين عاما إلا أنها اشترطت عليه أن يطلق زوجته الأولى ثم انفصلت عنه بعد عامين بسبب عودته لها.
في العام 1921، أثناء استقبال المصريين لسعد زغلول، دعت هدى شعراوي إلى رفع السن الأدنى للزواج للفتيات ليصبح 16 عاما، وكذلك للفتيان ليصبح 18 عاما واللى كمان أيدت تعليم المرأة وعملها المهني والسياسي، وعملت ضد ظاهرة تعدد الزوجات، ودعت إلى خلع غطاء الوجه وقامت هي بخلعه، واللى حاربت ذلك من خلال دعوتها لتعليم المرأة وتثقيفها.
وكمان قادت مظاهرات النساء عام 1919 ضد المستعمر الإنجليزي، متأثرة بنشاط زوجها علي شعراوي السياسي خلال الثورة، وخلال الثورة أسست لجنة حزب الوفد للسيدات وأشرفت عليها.
هدى شعراوي لها إسهامات في تطوير المجتمع من خلال تأسيس الجمعيات الخيرية والفكرية، وكمان فتحت مدرسة للبنات وأسست الاتحاد النسائي المصري في مصر .
توفيت في 12 ديسمبر 1947 بسكتة قلبية وهي تكتب بياناً في فراش مرضها تطالب فيه الدول العربية بأن تقف صفاً واحداً في قضية فلسطين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة