أمل دنقل.. تعرف على دواوين شعر الرفض فى ذكرى ميلاده

الجمعة، 23 يونيو 2023 11:00 ص
أمل دنقل.. تعرف على دواوين شعر الرفض فى ذكرى ميلاده الشاعر أمل دنقل
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر، اليوم، الذكرى الـ83 على ميلاد الشاعر الكبير الراحل أمل دنقل، إذ ولد فى 24 يونيو عام 1940، وهو شاعر الرفض كما لقبه المثقفون، وحتى الآن لا يزال شعره قادرًا على التواصل مع الأجيال الجديدة، حيث يجد صداه أدبيا واجتماعيا، وصدر خلال مسيرته 6 دواوين شعرية، وهى ما نستعرضها عبر التقرير التالى.

 

البكاء بين يدى زرقاء اليمامة

صدر عام 1969، استوحى أمل دنقل قصائده من رموز التراث العربى، وقد كان السائد فى هذا الوقت التأثر بالميثولوجيا الغربية عامة واليونانية خاصة، عاصر أمل دنقل عصر أحلام العروبة والثورة المصرية مما ساهم فى تشكيل نفسيته وقد صدم ككل المصريين بانكسار مصر فى عام 1967 وعبر عن صدمته فى رائعته "البكاء بين يدى زرقاء اليمامة".

 

تعليق على ما حدث

صدر عام 1971، هو استمرار لاتجاه الديوان الأول المعروف باسم "البكاء بين يدى زرقاء اليمامة" الذى لفت إليه أنظار الأمة العربية عام 1969، وكان بمثابة احتجاج وإدانة للعالم الذى أدّى إلى هزيمة يونيو 1967، خصوصاً وأنه الديوان الثانى فى رحلة "أمل دنقل" الإبداعيّة.

 

مقتل القمر

صدر عام 1974، ويعتقد أنه أول الدواوين التى كتبها أمل دنقل فى مطلع الستينيات، ويظن الكثيرون أن شعر أمل دنقل كان سياسياً فقط، غير أن شعر أمل الرومانسى يقترن دائما بتوهج لحظات الحب القليلة التى مر بها، والتى جعلته يدرك أهمية المرأة فى حياته، نجد فى شعر أمل الرومانسى معانى جميلة، وتعبيرات مؤثرة، فى قصيدة طفلتها.

 

العهد الآتى

صدر عام 1975، ومن أبرز قصائده "سفر الخروج" أو "أغنية الكعكة الحجريّة"، التى كتبها وسط مظاهرات الحركة الطلابية وصدامهم الشهير مع شرطة النظام سنة 1971م.

 

أقوال جديدة عن حرب بسوس

صدر عام 1983، فى هذا الديوان يستحضر أمل دنقل الشخصيات الرئيسية فى حرب البسوس، ويسقطها على الواقع العربى المعاصر، حيث يستعرض فى كل قصيدة إحدى الشخصيات مثل كليب القتيل واليمامة ابنته والمهلهل أخيه والمنتقم لموته.

 

أوراق الغرفة 8

صدر عام 1983، يضم هذا الديوان، الذى نشرته زوجته، الكاتبة والصحفية "عبلة الرويني"، بعد أربعين يوماً من وفاته، القصائد الأخيرة التى كتبها أمل دنقل طوال فترة مرضه، وتحديداً فى هذه الغرفة، فقد ظل أمل يكتب الشعر وهو على سرير المرض فيها، على علب الثقاب وهوامش الجرائد، ولم يهمل الشعر لحظة حتى آخر أيامه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة