وأكدت ساندو -في افتتاح الجلسة العامة لقمة المجموعة السياسية الأوروبية في قرية بولبواكا بمولدوفا، الخميس- أن"الأسرة تبقى موحدة، وتعمل معا لمعالجة المشاكل المشتركة أسرة أوروبية واحدة تعمل فيها الدول من داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه معا من أجل ردع العدوان وترسيخ السلام في القارة".

وأشارت ساندو إلى أنه في الساعات القليلة القادمة، سيجري المشاركون في الحدث مناقشة استراتيجية حول " كيف ينبغي لنا تعزيز الأمن في قارتنا والتعامل مع عواقب الحرب الروسية في أوكرانيا"، بحسب وكالة أنباء /مولدبرس/ الرسمية المولدوفية.

وأضافت: "سنبحث أيضا عن طرق لمعالجة أزمات الطاقة والمناخ يجب أن يتحرك الجميع نحو نظام طاقة أنظف وأكثر أمانا لعموم أوروبا. يجب على الجميع تسريع الانتقال إلى الطاقة المتجددة، وتنويع مصادر إمدادنا بالطاقة وحماية بنيتنا التحتية الحيوية وشبكات الطاقة بشكل أفضل".

وأكدت رئيسة مولدوفا أنها لا تستطيع قبول فكرة أن مبادئ السيادة ووحدة الأراضي لم تعد مهمة.

وقالت: "لا يمكننا قبول تحول مواطنينا إلى لاجئين بين عشية وضحاها، حين يقرر بلد آخر غزو جاره لا يمكننا أن نقول لشعبنا والشركات المحلية إننا لسنا متأكدين من الإمداد بالطاقة كل فرد لدينا يمتلك القدرة على تحديد مصائرنا بالنسبة لمولدوفا، هذا يعني أن تكون جزءا من العالم الحر، وأن يكون لها دور نشط في المجتمع السياسي الأوروبي، وأن تنضم إلى الاتحاد الأوروبي وتعمل معا من أجل بناء أوروبا أقوى".