الطبيعة تكشر عن أنيابها.. 430 حريقا بكندا.. إسبانيا تشهد أسوأ عام فى حرائق الغابات.. فيضانات الإكوادور تشرد 15 ألف شخص.. بركان نيفادو يهدد بانفجار كبير فى كولومبيا.. وكيلاويا يثور فى هاواى.. وزلزال يضرب روسيا

الأحد، 11 يونيو 2023 01:00 ص
الطبيعة تكشر عن أنيابها.. 430 حريقا بكندا.. إسبانيا تشهد أسوأ عام فى حرائق الغابات.. فيضانات الإكوادور تشرد 15 ألف شخص.. بركان نيفادو يهدد بانفجار كبير فى كولومبيا.. وكيلاويا يثور فى هاواى.. وزلزال يضرب روسيا فيضانات فى الاكوادور
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر الكوارث الطبيعية فى تهديد العالم، من حرائق وبراكين إلى فيضانات وزلازل، حيث تتعرض عدة مناطق فى دول مختلفة من العالم إلى العديد من الكوارث، وتأتى فى المقدمة كندا، التى تعرضت لحرائق كبير، وصل عددها إلى اكثر من 430 حريقا.

 

الحرائق

تعرضت كندا وأسبانيا لعدد كبيرة من الحرائق، خاصة كندا التى تعرضت لحرائق كبيرة غير مسبوقة منذ سنوات طويلة، وتحركت المئات من ألسنة اللهب وأعمدة الدخان فى شرق كندا جنوبا، مما تسبب فى ضباب كثيف وظهور لون برتقالى خفيف، فى السماء فى نيويورك وأماكن أخرى، وانتشر الدخان الكثيف، إلى الجنوب والغرب، وخيم على مدن أمريكية، مثل فيلادلفيا ونيويورك وواشنطن.

ووفقا للمركز الكندى المشترك بين الوكالات لحرائق الغابات، اندلع حوالى 430 حريق غابات، فى كندا، بما فى ذلك أكثر من 200 كان خارج نطاق السيطرة، وذكرت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوى أن كندا "على المسار نحو أسوأ موسم لحرائق الغابات، على الإطلاق".

أما إسبانيا فتشهد بالفعل أسوأ عام فى حرائق الغابات خلال عقد، مع ما يقرب من 48 الف هكتار محترق حتى مايو، وتشير البيانات المؤقتة التى قدمتها مجتمعات الحكم الذاتى إلى وزارة التحول البيئى والتحدى الديموجرافى، والتى جمعتها مؤسسة سيرفيميديا ​​، إلى أن متوسط ​​المساحة التى احترقتها النيران بين يناير ومايو خلال العقد الماضى هو 20،728.00 هكتار، وبالتالى فإن المنطقة احترقت فى الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام تفترض مضاعفة 2.3 ضعف متوسط ​​العقد.

بين يناير ومايو من هذا العام، تم تسجيل 4308 حادثة غابات، منها 1634 حرائق (دمرت ما لا يقل عن هكتار واحد) و2674 كانت على وشك الوقوع (مع حرق أقل من هكتار واحد).

 

الفيضانات

واجتاحت الأمطار الغزيرة أجزاء من الاكوادور حيث فاضت الأنهار على ضفافها وغمرت مياه الفيضانات المجتمعات، وفقا لخبراء الأرصاد، وتضرر اكثر من 15 الف شخص من تلك الفيضانات، مع تنفيذ ما يقرب من 1500 عملية انقاذ.

وكانت إيطاليا تعرضت لفيضانات أدت إلى 14 حالة وفاة وإجلاء أكثر من 36 ألف شخص بالإضافة إلى خسائر وصلت إلى عشرات المليارات، حسبما قالت صحيفة "الجورنال" الإيطالية.

أشارت الصحيفة إلى أن السلطات الإيطالية حذرت المواطنين مع توقعات بسقوط أمطار غزيرة بالإضافة إلى عواصف قوية وتكرر انقطاع الكهرباء، مشيرة إلى أن عمليات الإجلاء لا تزال مستمرة فى الوقت حيث أنه تم إجلاء اكثر من 36 ألف شخص من منازلهم منهم 4963 يقيمون فى ملاجئ تقدم المساعدة للأشخاص.

براكين

كما تعرضت عدة مناطق لخطر ثوران البراكين، حيث حذرت الخدمة الجيولوجية الكولومبية أنه تم اكتشاف مادة شديدة الحرارة فى بركان نيفادو ديل رويز وهو ما يهدد بانفجار قريب خلال الأيام المقبلة، ولا يزال خطر حدوث حالة طوارئ قائما، حسبما قالت مجلة "سيمانا" الإسبانية.

وأشارت المجلة إلى أنه فى الساعات القليلة الماضية، وصل عمود الرماد وبخار الماء إلى ارتفاع 300 متر، محسوبًا من الأعلى بواسطة الخدمة الجيولوجية الكولومبية (SGC)، وقالت "من المهم جدًا أن نأخذ فى الاعتبار أن تكرار إخراج الرماد، النابض بشكل مستمر أكثر، واستمرار تشوه طفيف للتضاريس، وكذلك الاختلافات فى ناتج ثانى أكسيد الكبريت، تشير إلى أن البركان لا يزال من الممكن أن يحدث انفجار كبير فى أيام أو أسابيع "

وأوضحت المجلة أن عدد الزلازل زادت بشكل واضح، وفى مواجهة هذا السيناريو، أصرت الخدمة الجيولوجية الكولومبية على أن نيفادو ديل رويز يمكن أن تكون أهم ثوران بركانى منذ 10 سنوات. وبالتالى، أوصى بالاهتمام بوكالات الإغاثة والمجتمعات المحلية بشأن تخفيف المخاطر.

كما بدأ بركان كيلاويا فى جزيرة هاواى بالثوران داخل متنزه "هاواى فولكانوز" الوطنى، ورصد تسجيل تلك اللحظات، وتم رفع مستوى الانذار إلى اللون الأحمر وفقًا لمرصد بركان هاواى، فى حين لا يوجد مؤشر أولى على أن المناطق المأهولة بالسكان مهددة وفقًا لما قالته وكالة إدارة الطوارئ فى هاواي

كما رفعت الفلبين، درجة التحذير بشأن بركان "مايون" جنوب العاصمة الفلبينية مانيلا، وحذرت من "اتجاهه المتزايد نحو ثوران خطير"، وقالت أن هناك "احتمال حدوث نشاط متفجر خلال أسابيع أو حتى أيام".

ورفع المعهد الفلبينى لعلم البراكين، درجة التحذير من بركان "مايون" إلى المستوى الثالث، على مقياس من خمس مستويات، بعد أيام فقط من رفع درجة التحذير إلى المستوى الثانى، وقال المعهد أن الانهيار المتكرر لقبة الحمم البركانية فى فوهة البركان أدى إلى زيادة فى سقوط الصخور.

وشهد بركان مايون، وهو موقع سياحى شهير بسبب شكله المخروطى، انفجارات مدفوعة بالبخار فى عام 2019، وتم رفع درجة التحذير من البركان إلى ثانى أعلى مستوى فى عام 2018، مما فرض عمليات إجلاء وإلغاء رحلات جوية.

 

زلازل

وأعلن الفرع المحلى للخدمة الجيوفيزيائية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية، رصد زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر قرب السواحل الشرقية لشبه جزيرة كامتشاتكا الروسية

وكان المركز الأوروبى المتوسطى لرصد الزلازل أكد أن زلزالًا قوته 5.6 درجة هز منطقة واقعة جنوبى جزيرة جاوه فى إندونيسيا، وأضاف المركز بأن الزلزال وقع على عمق 40 كيلومترًا،

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة