أكرم القصاص - علا الشافعي

أحمد منصور

الشارقة للرسوم المتحركة.. مستقبل واعد وآفاق جديدة

السبت، 06 مايو 2023 04:54 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عالم جديد من عوالم الخيال والإبداع حول أبرز التقنيات المعاصرة والمستقبلية فى عالم صناعة الرسوم المتحركة، إذ انطلق في النسخة الأولى له مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، والذى جمع في 3 أيام أميز وأمهر القائمين على تلك الصناعة من جميع دول العالم، حتى يستعرضوا تفاصيل تجاربهم ويقدمون الخبرات من أجل فتح نافذة جديدة أمام الفنانين في هذا المجال.
 
وقد استطاع مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة ذلك الحدث الفريد من نوعه، أن يقدم نظرة أشمل حول عالم الرسوم المتحركة من كونها محتوى ترفيهي، إلى أنه أصبح فنًا قائما بذاته، قادرًا على إلهام البشر وجمعهم لمتابعتها ورؤية الابتكار والقوة التي تقف وراء  بناء شخصياتها.
 
وتحت مظلة واحدة تجمع كبار ومشاهير المبدعين في عالم "الرسوم المتحركة"، من رسامين وتقنيين وصانعين ومنتجين، من الرواد الحاصلين على جوائز عالمية منها.. الأوسكار وإيمي وآني، ومن العاملين في كبرى شركات إنتاج المحتوى المرئي، من أجل أن يقدم المشاركون خبراتهم وخلاصة الأبحاث عبر مجموعة من الأوراق العلمية، والتطبيقات الفنية، والمناقشات والحوارات.
 
من عالم الخيال والإبداع إلى عالم الواقع، إذا لم يكتفي المؤتمر بعقد الورش واللقاءات مع أشهر صناع فن الرسوم المتحركة، بل فتح منصات للحوار والتعارف والتبادل بين الناشرين والمنتجين، من أجل تسهيل آليات البيع والشراء وحقوق الإنتاج والنشر، لخلق طريق ومسار جديد للهواة ومحترفي فن الرسوم المتحركة من الشباب والمتخصصين، وكل هذا بهدف أسما لتطوير قطاع صناعة رسوم كتب الأطفال، وتحقيق طفرة إنتاجية قوية داخل المنطقة العربية.
 
ظلت فعاليات مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة على مدار 3 أيام لتؤكد على أن تلك الصناعة من المؤكد أن تحقق طفرة اقتصادية غير مسبوقة داخل المنطقة العربية، إذ أن حجم سوقها العالمي في العام 2022 وصل إلى 394 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يصل إلى 580 مليار دولار بحلول عام 2030، ولهذا تعد فكرة انطلاق مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة نافذة أمل جديدة للشعوب العربية في طريق الإبداع والتقدم وفتح آفاق جديدة نستطيع  من خلالها بناء جسر قوى في صناعة الرسوم المتحركة وفنون الإنيميشن، لمستقبل صناعة معرفية واعدة بين صناع الكتاب ومنتجي الأفلام والقصص المصورة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة