التعبير عن الحب والامتنان لا يحتاج ليوم محدد حتى نقوم به من أجل من نحبهم، وخاصة الأم فلا ننتظر مناسبة أو ظرف للتعبير عن حبهم في قلوبنا، فعلي الرغم من أننا نشعر دائماً بأن أمهاتنا خارقات خاصة وقت الدراسة والامتحانات التي قد يكون مجهودهن مضاعف، نظرا لما يفعلونه من أجلنا، إلا أنها تقوم بذلك دون الشعور بالضغط بدافع الحب، ولكن ما قد يتناساه البعض هو أن أمهاتنا يحتجن أيضا إلى الحب والسعادة، والشعور بالتميز من جانب أولادهن، ولذا يستعرض" اليوم السابع" بعض الطرق البسيطة التي تساعد على إسعاد والدتك خصوصا بعد انتهاء الامتحانات وبداية الأجازة الصيفية، وذلك بحسب ما نشرة موقع "yourtango".
حضن الأم
اسألها عن شعورها
عليك أن تعلم أن الأمهات مثل أي شخص آخر، بحاجة إلى التحدث إليها، فهناك أيام تحتاج فيها إلى تعزيز إضافي للثقة أو كتف لتتكئ عليه هي الأخرى، فعندما تسألها عما تشعر به، تصبح أكثر سعادة لوجود من يهتم بشعورها.
اعتذر عن خطأك
قد يقوم الأبناء ببعض الأفعال والتصرفات التي يشعرون بأنها عادية، ولكن مع تراكمها تصبح الأم غاضبة، وأكثر عصبية، وهنا يأتي دور الاعتذار عن حب، ومعزة عما ضايقها، ووعدها بعدم تكراره مجدداً.
اجعلها تستيقظ على قُبلة منك
ما المانع أن تفعل مع أمك ما تقوم به هي يومياً، سواء بتحضير الإفطار لها، أو جعلها تستيقظ على قُبلة منك، ويمكن أن تكون تلك الأشياء البسيطة سبب رسم البسمة الجميلة على وجهها.
تقدير الأم
اطبخ لها وجبة
تقضي العديد من الأمهات ساعات في التخطيط والإعداد والطهي لعائلاتهن، وهذا مرهق عند تكراره بشكل يومى، فلماذا لا تطبخ لأمك بدلا من ذلك في وقت فراغك أو عند تحضيرك لشيء كي تأكله؟، وتوفر عنها طاقة السؤال والبحث والتفكير والتجهيز.
امنح أمك إجازة
لا شك أنها مرهقة نتيجة كثرة مهامها، فما المانع من إعطائها إجازة، وقم أنت بأعمالها سواء في تنظيم وترتيب المنزل وإعداد الطعام، سيساعد منحها فترة راحة على إعادة الشحن والراحة.
قضاء الوقت معها
بين العمل والمدرسة وحياتنا الشخصية ووسائل التواصل الاجتماعي، فلماذا لا نخصص وقتا للأم للحديث معناها أو الجلوس بجوارها، أو الخروج معها، في مكان مليء بالمرح مثل مطعم أو مشاهدة فيلم جديد.
الأم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة