منتجات بسيطة ولكنها تدل على مهارة فى التنفيذ، احتلت مكانة كبيرة أعادتها سيدات مصر إلى السواق مجددا، لتغزو صناعة "الهاند ميد" أسواق مصر مرة أخرى، وفى دمياط قدمت إحدى السيدات العاملات فى مجال صناعة المشغولات اليدوية، فكرة جديدة لتوضح أن لصناعات الهاند ميد استخدامات أخرى.
"حاولت اقدم فكرة تخدم سياحة بلدى، ولقيت أن الهاند ميد ممكن نستغله فى حاجات كتير غير أننا نقدمه منتج" بهذه العبارة بدأت "رانيا" صانعة الهاند ميد حديثها لليوم السابع لتستكمل الحديث قائلة: " بدأت رحلتى مع المشغولات اليدوية منذ خمس سنوات، الأمر بدأ عن طريق الصدفة، ولكن بمرور الوقت تعلقت بها كثيرا وبدأت فى تقديم منتجات كثيرة".
وتواصل شرح فكرتها قائلة: "استخدمت الكروشية فى صناعة اغراض البحر، الفكرة نجحت كثيرا وكان هدفى الترويج أكثر إلى سياحة دمياط، شئ جيد عندما تستخدم مهاراتك فى تقديم خدمات جيدة للمجتمع".
استمرت صانعة الهاند ميد فى الحديث قائلة: " رأيت دعما كبيرا من قبل الدولة لمشروعات المرأة، حقق هذا الدعم نتيجة هائلة، يمكننا القول أن هذا الدعم ساهم فى إعادة اكتشاف مهارات المرأة المصرية من جديد، علينا فقط أن نستثمر هذا الأمر لنحقق الهدف منه".
" ما نقدمه من منتجات قادرا على منافسة أسواق الغرب، لدينا كل شيء لتحقيق هذا النجاح، وأحلم بالمشاركة فى معارض خارجية لأقدم أفكارا تروج لتاريخ بلدى، هذا الأمر من إيجابيات الهاند ميد".
واختتمت حديثها قائلة: " لم يكن الأمر مرهقا أبدا، يمكنك تعلم هذا الأمر بسهولة وقتها سيختلف كل شئ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة