وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، أنه ساد جو متوتر في المدينة التي تستضيف المحادثات المقرر أن تبدأ الجمعة وتستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث يقوم ضباط الأمن من جميع أنحاء البلاد بدوريات في الشوارع بينما تم تعليق خدمات الحافلات والعربات أو تقليصها.

ومن بين الأماكن التي سيتم إغلاقها حديقة هيروشيما التذكارية للسلام، والتي سيزورها القادة في اليوم الأول للقمة.

وقالت الشرطة إنه سيتم حشد ما يصل إلى 24 ألفا من أفراد الأمن خلال القمة، وهو أكثر بكثير من 5 آلاف و600 جندي، تم حشدهم لتأمين زيارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في شهر مايو عام 2016.

وتأتي هذه الإجراءات المعززة في أعقاب حادثة شهر أبريل، والتي ألقيت فيها عبوة ناسفة على رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أثناء زيارته واكاياما بغربي اليابان، وإطلاق النار المميت على رئيس الوزراء السابق شينزو آبي خلال خطاب ألقاه في الانتخابات في يوليو من العام الماضي.

ووسط الأجواء المتوترة، تم استدعاء السلطات بالفعل للتعامل مع العديد من الإنذارات الكاذبة في المدينة.