جهات التحقيق تستجوب متهما بالاستيلاء على أموال المواطنين بزعم تسفيرهم

الثلاثاء، 16 مايو 2023 05:00 ص
جهات التحقيق تستجوب متهما بالاستيلاء على أموال المواطنين بزعم تسفيرهم محكمة - أرشيفية
كتب: أمنية الموجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تباشر جهات التحقيق المختصة، التحقيقات مع متهم بالنصب والاحتيال على المواطنين، والاستيلاء على أموالهم، بزعم توفير فرص عمل لهم خارج البلاد.
 
 وتواجه جهات التحقيق المتهم بمحضر التحريات الأولية، التي كشفت أن المتهم قام بالنصب والاحتيال على المواطنين، والاستيلاء على أموالهم، بزعم توفير فرص عمل بالخارج، واستولى منهم على مبالغ مالية عقب إيهامهم بمقدرته على تسفيرهم خارج البلاد بموجب عقود وأوراق مزورة، وممارسة نشاطاً إجرامياً واسع النطاق فى مجال النصب والإحتيال على المواطنين راغبى السفر للخارج ، والاستيلاء على أموالهم .
 
و أكدت التحريات صحة الواقعة وقيام المشكو فى حقه بالنصب والاحتيال علي المواطنين بزعم مقدرته على معاونتهم فى الحصول على تأشيرات وعقود عمل بدول أجنبية، وضبط بحوزة المتهم جوازات سفر بأسماء مختلفة – عقود عمل  بأسماء مختلفة - تأشيرة دخول لإحدى الدول العربية بإسم أحد الأشخاص - دفتر مدون به أسماء راغبى السفر للخارج والمبالغ المالية المحصلة منهم، وكذا ("هاتف محمول" بفحصه تبين أنه محمل بالعديد من المحادثات المتبادلة على تطبيق "الواتس آب"  مع ضحاياه ، وكذا العديد من صور سمات الدخول وعقود السفر المنسوبة لإحدى الدول العربية ومستندات وأوراق خاصة بالضحايا).
 
 
تبلغ للإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة من ( أحد الأشخاص) بقيام ( شخص آخر ) بالنصب والاحتيال عليه والاستيلاء على أمواله بزعم تسفيره للعمل بالخارج . 
بالفحص تبين صحة الواقعة وقيام أحد الأشخاص  بممارسة نشاطاً إجرامياً فى مجال النصب والاحتيال على المواطنين راغبى السفر للعمل بالخارج مما مكنه من النصب على المُبلغ بذات الأسلوب الإجرامي والاستيلاء منه على مبلغ مالى بزعم تسفيره وتوفير فرصة عمل له بإحدى الدول - على خلاف الحقيقة - ولم يلتزم بذلك ورفض رد المبالغ المالية المستولى عليها .  
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه ، وبمواجهته أقر بارتكابه للواقعة على النحو المشار إليه .
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة