"محمد" تعلم الهاند ميد من أستاذه فى الجامعة ونقل الموهبة لأفراد أسرته.. فيديو

الإثنين، 15 مايو 2023 12:00 ص
"محمد" تعلم الهاند ميد من أستاذه فى الجامعة ونقل الموهبة لأفراد أسرته.. فيديو حقيبه نسائية وبعض منتجات الهاند ميد
الدقهلية : محمد الحبشي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يدين بالفضل لأحد معلميه الذى تعلم المهنة على يده، حيث تعلم أعمال الهاند ميد على يد دكتور جامعى أثناء دراسته فى كلية التربية النوعية، قسم الفنون الجميلة وأثناء دراسته فى العام الدراسى الأول له، أتى إليه الأستاذ الجامعى أثناء إمساكه بقطعة من الجلد الطبيعى يحاول تشكيلها وصناعتها، ووجه الأستاذ الجامعى حديثه إلى الطالب، وكان الحديث بداية لتعلم الطالب مهنة رائعة أصبحت انطلاقة نحو تحديد مساره، وتأسيس مشروع حياته الذى كون منة أسرة كاملة تعمل فى مشروع الهاند ميد المصرى من الجلد الطبيعى.

 

البداية عندما كان طالبا بالفرقة الأولى فى كلية تربية نوعية جامعة المنصورة، قسم فنون جميلة، اختار طريقه وبداية حياته بسبب جمله من أحد الأساتذة الجامعين أثناء رؤيته، وأهتمامة به منذ الوهله الأولى لرويته، وذلك أثناء إمساكه بقطعه من الجلد الطبيعى متحاورا معه عن سبب إحضاره لها.

وتبين أنه يريد أن يصنع من القطعه محفظة جلد لنفسه، ليتحدث إليه أستاذ الفنون الجميله عن طريقه عملها، ويرى فيه شاب طموح صاحب أيادى ذهبيه، ليوجه كلامه للشاب قائلا سيكون لك شأن كبير فى صناعات الهاند ميد.

كانت الجملة سبب فى تغيير مسار الشاب، بعد تشبثه بالجملة التى سمعها من أستاذه الجامعى، وبدأ فى العمل على نفسه، وتحديد مسار حياتة فى صناعات الهاند ميد.

بدأ الشاب "محمد" فى التفكير والتدبر فى الجملة وبدأ فى جلب قطع صغيرة من الجلد الطبيعى، ويحاول أن يقوم بإعادة تصنيعها وتنفيذ اشكال مختلفه من الجلد الطبيعى التى يريد تنفيذها، والتواصل مع استاذه الجامعى ليرى ما يقوم بتصنيعه ويثنى عليه.

نفذ "محمد" اول قطعه هاند ميد فى حياته ليقوم بإهدائها إلى دكتورة جامعية داخل كلية تربية نوعيه التى يدرس بها، لتكون بداية الانطلاقة نحو تحديد هوايته ومستقبله.

وبعد أن أشادت الدكتورة بما قدمه لها من منتج الهاند ميد الذى قام بتصنيعة، بدأ محمد بجلب قطع من الجلد الطبيعى، وبدء فى تشكيلها وتنفيذها لأشكال ومنتجات مختلفة.

واتخذ محمد قرار أن تكون صناعه منتجات الهاند ميد هى مهنته التى يعمل بها، والعمل الذى يدر منه دخلا ماديا والإعتماد على نفسه، وحول" محمد " غرفتة إلى ورشة صغيرة ومشروع يبدء به أول خطوات حياته.

واعتمد الشاب "محمد" على مشروعه الصغير وبالفعل تمكن من الإعتماد على ذاته عن طريق الغرفة التى حولها لورشه صغيرة، داخل المنزل، وتزوج الشاب محمد من إحدى الفتيات التى كانت سند وعونا له، بعد رؤيتها لأعمال الهاند ميد.

وقالت الزوجه بدأت فى التعلم لأعمال الهاند ميد من زوجى والنزول معه إلى ورشته الصغيرة، وكانت أول مره فى حياتى أرى هذه المنتجات لعدم معرفتى بها من قبل، لكنى تعلمتها منه فى البدايه كتشجيع وتحفيز له، وبعد ذلك أصبحت أعشق العمل فى تصنيع منتجات الهاند ميد، وأفضل منتج أحب العمل به هو الحقيبة الحريمى.

وقال "محمد" صاحب ال44 عام، بن قرية ميت الخولى مؤمن مركز منية النصر، أنه بعد مرور الأعوام والعمل مستمر وأنعم المولى عز وجل علينا بالذرية الصالحة، أصبح الجميع من الأبناء يشارك ويتعلم المهنه، حتى وصلنا أن نكون فريق عمل متكامل داخل نفس الورشه الصغيرة، وأصبحنا نتقاسم المهام.

واكمل الفتيات الثلاثة الكبيرة آلاء 18 عام، طالبة بالصف الثالث الثانوى، ومتخصصة فى قص الجلد الطبيعى يدويا، وبدأت العمل معنا فى الورشة منذ عمر ال9 اعوام، نرمين 15 عام، طالبة بالصف الثالث الإعداى، رانيا 12 عام، طالبة بالصف الاول الإعدادى، وكلاهما يعملنا فى طباعة وتلوين الأشكال الفنية على الجلد الطبيعى لتجهيزة للمرحلة النهائية، وأصغرهما محمد صاحب ال9 أعوام الذى إنضم لفريق العمل داخل الورشة مؤخرا.

وقالت آلاء التى تخصصت فى قسم القص وتجهيز الجلد الطبيعى انها تحب العمل مع اسرتها وان العمل يمثل لها كل شئ جميل وتتمنى أن تمتلك هى واسرتها ماكينه قص ليزر ويكون حجم المشروع أكبر.

فيما قالت نرمين العمل ليس متعب ابدا بل ونعمل معا بحب وتفانى للمهنه وأتمتع انا وشقيقتى رانيا أثناء عملنا فى الطباعة والرسم على الجلود، ونشعر بالفخر عندما نرى المنتج فى صورتة وشكلة النهائى ونتمنى أن يحمل الجميع منتجاتنا من الهاند ميد.

واكمل "محمد" بفضل الله أعمل الآن منذ 27 عام، ومنتجاتنا معروفة فى مصر وخارجها، لاننا بعد الإنتهاء من التصنيع أقوم بتوزيعه على المحال التجارية فى كثير من المحافظات، والجميع يعرف منتجاتنا وكفائتها التى تعيش لاعوام كثيرة، مضيفا منتجاتنا وصلت اوروبا عن طريق شرم الشيخ التى أقوم بتوزيع المنتجات على المحال التجارية بداخلها، وارى السياح يقومون بشراء منتجاتى من المحال واكون سعيد جدا لذلك، مضيفا اتمنى أن امتلك ماكينه ليزر لتساعدنا وتخفف عنا فى عملية القص والتخريم الذى يرهقنا جميعا، لأقوم بتصدير منتجاتى للخارج وأقتحم السوق الخارجى عن طريق التصدير وأكون خير مثال لبلدى بمنتجات مصريه تحمل شعار "صنع فى مصر" فى كل أسواق العالم.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة