أسوشيتدبرس: تحذير من مخاطر الذكاء الاصطناعى على الانتخابات.. أبرزها التضليل

الإثنين، 15 مايو 2023 12:52 م
أسوشيتدبرس: تحذير من مخاطر الذكاء الاصطناعى على الانتخابات.. أبرزها التضليل الذكاء الاصطناعى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، تحذير علماء سياسة وخبراء تقنيين، من المخاطر التي يمثلها الذكاء الاصطناعى على الانتخابات والحملات الانتخابية.

 

وقالت الوكالة فى تقرير لها، إنه طالما كان هناك تحذير من أن أدوات الذكاء الاصطناعى القوية والرخيصة، يمكن أن تسمح لأى شخص قريبا باختلاق صور غير حقيقية ومقاطع مصورة وصوتية تبدو حقيقية بما يكفى لخداع الناخبين، وربما التأثير على أي انتخابات. وكانت الصور المركبة التي ظهرت حتى وقت قريب غير مقنعة وإنتاجها مكلف، خاصة فى الوقت الذى توجد فيه أنواع أخرى من المعلومات المضللة غير المكلفة، والتي يسهل نشرها عبر السوشيال ميديا. وهذا التهديد الذى مثله ما يعرف بالتزوير العميق عبر الذكاء الاصطناعى أو الديب فيك Deep Fake، بدا دائما على بعد عام أو عامين. لكن الأمر لم يعد كذلك.

 

 فأصبح بإمكان أدوات الذكاء الاصطناعى المتطورة أن تنتج الآن أصوات بشرية مستنسخة وصور ومقاطع صوتية وأخرى مصورة تبدو حقيقية للغاية، وذلك خلال ثوان، وبتكلفة بسيطة. ويمكن أن ينتشر هذا المحتوى بسرعة وقوة على السوشيال ميديا إلى جمهور منتقى بعناية شديدة، الأمر الذى يمكن أن يدفع الألعاب الانتخابية (اقذرة) إلى مستوى جديد، وفقا لتقرير.

 

وأوضح تقرير أسوشيتدبرس ان تداهيات هذا الأمر على انتخابات 2024 وما يسبقها من حملاتت كبيرة بقدر ما هي مؤرقة، فالذكاء الاصطناعى يمكنه ليس فقط إنتاج رسائل بريد إلكترونى مستهدفة من الحملات أو نصوص أو مقاطع فيديو، لكن يمكن أيضا استخدامها لتضليل الناخبين وانتحال صفات مرشحين، وتقويض الانتخابات على نطاق وبسرعة لم يشهدهما أحد من قبل.

 

 وحذر أيه جيه ناش، نائب رئيس الاستخبارات فى شركة الأمن الإلكترونى زيرو فوكس، من أنهم غير مستعدين لذلك الأمر، وقال إن أكثر ما يقلقه هو قدرات الصوت والصورة التي ظهرت، فعندما يكون هناك إمكانية للقيام بذلك على نطاق واسع وتوزيعه على منصات السوشيال ميديا ، فإن الأمر سيكون له تأثير كبير.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة