عيد العمال.. روايات مصرية عن كفاح أصحاب الحرف والفلاحين

الإثنين، 01 مايو 2023 11:00 م
عيد العمال.. روايات مصرية عن كفاح أصحاب الحرف والفلاحين عيد العمال
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جسدت الرواية المصرية على مدى أزمنة مختلفة كفاح العمال والفلاحين فى روايات عدة وسرديات متنوعة وفى عيد العمال نتوقف عند أبرز الروايات التى كان أبطالها من العمال والفلاحين وتلك التى ركزت على التحولات الاجتماعية فى القرن العشرين وهنا بعض منها:
 

رواية الأرض

68a8890d-3d7d-4f15-afa7-73eb64afcbb0
 
صدرت رواية "الأرض" للأديب الكبير عبد الرحمن الشرقاوى، عام 1954، واعتبرها العديد من النقاد النموذج الأبرز لمذهب الواقعية الاشتراكية، وخلال صفحات الرواية تبرز أكثر من صورة من صور للفلاح، فهو المجاهد لأجل نصرة بلاده والفاعل فى الحياة السياسية فى ثورة 1919 وهو المناضل ضد الاحتلال الإنجليزي، وهو المدافع عن أرضه حتى آخر قطرة دم فى وريده، فهو محمد أبو سويلم الذى حارب فى صفوف الجيش وهو لا يعرف من يحارب ولماذا يحاربهم، وإنما لبى نداء الوطن والواجب دون أن يسأل عن أسباب، وهو عبد الهادى الذى سارع لإنقاذ جاموسة شعبان رغم الحرب الضروس التى دارت بينهما، وهو من تصدى للحكومة التى حرمت الأرض من المياه، وهو محمد أفندى الذى دفع ماله عن طيب خاطر لحل أزمة المياه دون أن يُعلم أحدًا من أهل القرية.
 

رواية الرحلة

3dba3fca-ec80-4cd1-8613-23b624685e5d
 
رواية لفكري الخولي صدرت عام 1987، تتناول حياة عامل مصري منذ أن كان طفلاً ترك قريته ليلحق بأصحابه الذين سيعملون في مصنع الغزل والنسيج الجديد، الذى أسس فى مدينة المحلة الكبرى، وتكشف الرواية التغيرات التى طرأت على مدينة المحلة بسبب التصنيع فى أوائل العشرينات، وأحوال العمال الذين أتوا من أقاصى مصر ليبنى على أكتافهم وبتضحياتهم مجد مصر الصناعى.
 

رواية الوسية

2b111ba2-7a8c-47fc-b0d1-350501c7d89e
 
رواية لخليل حسن خليل، صدرت عام 1994، تحكى عن الطبقية والظلم الواقع على العمال والفلاحين والطبقات الكادحة، من خلال سيرة البطل، الذى صار فيما بعد أستاذًا للاقتصاد السياسي.
 
تسرد الرواية قصة كفاح شاب قروى حرم من التعليم، فعمل فى وسية الخواجة تحت وطأة الفقر، ثم تطوع فى الجيش وثابر وثقف نفسه بنفسه حتى حصل على الليسانس فى القانون، لكن تفوقه لم يؤهله ليشغل وظيفة مناسبة في سلك القضاء أو التدريس في الجامعة؛ لأنه فلاح ابن فلاح، إلا إنه لم يستسلم، وسافر في بعثة إلى الخارج ليعد للدكتوراه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة