الصحف العالمية: الأمريكيون يحملون الإعلام مسئولية الاستقطاب السياسى فى بلادهم.. مارك زوكربيرج يواجه أزمة بعد تسريح الموظفين وتكلفة "الميتافيرس" الباهظة.. وبريطانيا تسجل "عودة من المعاشات" لتلبية تكاليف المعيشة

الإثنين، 01 مايو 2023 02:10 م
الصحف العالمية: الأمريكيون يحملون الإعلام مسئولية الاستقطاب السياسى فى بلادهم.. مارك زوكربيرج يواجه أزمة بعد تسريح الموظفين وتكلفة "الميتافيرس" الباهظة.. وبريطانيا تسجل "عودة من المعاشات" لتلبية تكاليف المعيشة مارك زوكربيرج
كتبت ريم عبد الحميد - نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، عددا من التقارير والقضايا، فى مقدمتها: الأمريكيون يحملون "الإعلام" مسئولية الاستقطاب السياسى فى بلادهم، مارك زوكربيرج يواجه أزمة بعد تسريح الموظفين وتكلفة "الميتافيرس".. وبريطانيا تسجل "عودة من المعاشات" لتلبية تكاليف المعيشة

 

الصحف الأمريكية:

استطلاع أسوشيتدبرس: الأمريكيون يحملون "الإعلام" مسئولية الاستقطاب السياسى فى بلادهم

حمّل الأمريكيون وسائل الإعلام فى بلادهم مسئولية الانقسام والاستقطاب السياسى الذى ساد فى السنوات الأخيرة.

وقالت وكالة أسوشيتدبرس، إنه فيما يتعلق بوسائل الإعلام وتأثيرها على الديمقراطية والاستقطاب السياسى فى الولايات المتحدة، فإن الأمريكيين يقولون إنها تضر أكثر مما تنفع.

 ووفقا لاستطلاع جديد للرأى أجراه مركز نورك لأبحاث الشئون العامة التابع لأسوشيتدبرس مع منظمة روبرت كينيدى لحقوق الإنسان، فإن حوالى ثلاثة أرباع البالغين الأمريكيين يقولون أن وسائل الإعلام تزيد الاستقطاب السياسى فى البلاد، بينما قال أقل من نصفهم أنه ليس لديهم ثقة كبيرة أو أى ثقة على الإطلاق فى قدرة وسائل الإعلام على نشر الاخبار بنزاهة ودقة.

وأشارت الوكالة إلى أن الاستطلاع الذى جاء قبل الاحتفال باليوم العالمى لحرية الصحافة يوم الأربعاء، أظهر أن الأمريكيين لديهم مخاوف كبيرة تتعلق بالتضليل المعلوماتى، والدور الذى يلعبه الإعلام نفسه مع السياسيين وشركات السوشيال ميديا فى نشره، إلا أن الكثيرين أيضا يشعرون بالقلق إزاء التهديدات المتزايدة لسلامة الصحفيين.

وأشارت الوكالة إلى أن هذا الانهيار فى الثقة ربما يدفع العديد من الأمريكيين على رفض وسائل الإعلام الرئيسة، عادة لصالح السوشيال ميديا والمواقع الإلكترونية غير الموثوق بها فى نشر مزاعم مضللة، والتى يمكن أن تصبح أشبه بالغرف الحزبية، مما أدى على مزيد من الاستقطاب.

وفى حين أن أغلبية بسيطة من الأمريكيين قالوا إن لديهم قدر من الثقة فى قدرة وسائل الإعلام على نشر الأخبار بشكل كامل وبنزاهة، فإن 16% فقط قالوا إنهم يشعرون بثقة كبيرة فى الإعلام. وقال 45% إنهم ليس لديهم ثقة كبيرة أو ليس لديهم ثقة على الإطلاق فى الإعلام.

 ويكشف الإعلام العلاقة المعقدة لكثير من الأمريكيين مع وسائل الإعلام، ويصنف أغلبية التقارير التحليلية والاستقصائية بأنها مفيدة جدا أو للغاية فى فهم القضايا التى يهتمون بها، إلا أنهم يقولون على الأرجح إنهم يقومون بقراءة العناوين أكثر من المقال نفسه.

 

بكاء رضيع عمره شهر أودى بحياة عائلته..تفاصيل جديدة لإطلاق النار فى تكساس

تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق النار المأسوى الذى وقع السبت فى ولاية تكساس الأمريكية، والذى راح ضحيته خمسة أشخاص من عائلة واحدة بعد أن أطلق جار لهم النار عليهم، وفر هاربا.

ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن ويلسون جارسيا، زوج إحدى ضحايا الحادث ووالد آخر، قوله أنه لم يطلب حتى من جاره التوقف عن إطلاق النار من سلاحه، كما ذكرت تقارير من قبل. وكانت وسائل إعلام قد أشارت إلى أن سبب الحادث أن أحد افراد الأسرة طلب من الجار التوقف عن إطلاق الرصاصات فى الهواء، فما كان من الأخير إلى أن توجه إليهم وقتل خمسة منهم.

وأوضحت الوكالة أن سكان تلك البلدة الريفية الواقعة شمال هوستن فى تكساس اعتادوا على إطلاق النار لأسلحتهم فى الهواء لتفريغها، لكن كان الوقت قد تأخر ليل الجمعة، وكان ابن جارسيا البالغ من العمر شهرا يبكى.

لذلك، ذهب هو واثنان أخران إلى منزل جاره ليطلبوا منه باحترام أن يطلق النار يعيدا عن منزلهما. فاخبرهم أنه فى ملكيته الخاصة، ويمكنه أن يفعل ما يحلو له، بحسب ما قال جارسيا بعد وقفة لوداع نجله البالغ من العمر 9 سنوات الذى قتل فى الهجوم.

 ولا يزال المشتبه به فرانشسيكوا أوروبيزا هاربا على الرغم من مشاركة أكثر من 200 شرطى فى البحث عنه. وقامت عائلة جارسيا بطلب الشرطة، خمس مرات، وتم طمأنتهم بأن المساعدة قادمة إليهم.

 وبعد ما بين 10 إلى 20 دقيقة من ابتعاد جارسيا عن منزل أوروبيزا، بدأ الرجل فى الركض نحو منزله وإعادة حشو بندقيته. فطلب جارسيا من زوجته الدخول إلى المنزل، لكنها ردت عليه مطالبة إياه بالدخول لأنه لن يطلق النار على امرأة.

 وسار المسلح إلى المنزل وبدأ إطلاق النار، وكان زوجة جارسيا، سونيا البالغة من العمر 25 عاما، على الباب الأمامى وأول من قتلت. وتواجد بالمنزل 15 شخصا، بعضهم أصدقاء وصلوا لتوهم. وبدا المسلح عازما على قتل الجميع. وكان من بين القتلى ابن جارسيا وامرأتين قتلتا أثناء محاولتهما حماسة طفل جارسيا وابنته البالغة من العمر عامين.

 

واشنطن بوست: مارك زوكربيرج يواجه أزمة بعد تسريح الموظفين وتكلفة "الميتافيرس"

كشفت صحيفة واشنطن بوست عن حالة من السخط داخل شركة ميتا، المالكة لعملاق السوشيال ميديا، بسبب موجات تسريح العاملين والاستثمار المكلف فى الميتافيرس، الذى جعل مؤسس فيس بوك، مارك زوكربيرج يفقد رؤيته وثقة القوة العاملة لديه.

 

 وقالت الصحيفة، إن زوكربيرج قاد ميتا خلال سنوات من الاضطراب العام، وقدم  للموظفين ثقة وأمن، بأنه برغم بعض العثرات، فإن الرئيس التنفيذى للشركة دائما على المستقبل الصحيح.

 لكن الآن، وبسبب الاضطرابات الاقتصادية وموجات تسريح الموظفين التى ستؤدى إلى خفض حوالى 21 ألف عامل، والاستثمار المكلف فى الواقع الافتراضى ميتافيرس، الذى لم يجنى ثمارا حتى الآن، فإن الكثيرين داخل ميتا يقولون أن زوكربيرج فقد رؤيته وثقة العاملين. وبدلا من ذلك، ، فإنه يقود الشركة نحو أزمة معنوية غير مسبوقة، بحسب مقابلات أجرتها الصحيفة مع أكثر من 20 من الموظفين الحاليين والسابقين بالشركة، الذين رفضوا الكشف عن هويتهم خوفا من العقاب.

 ويصف أحد الموظفين الأمر بانه أشبه بالتحول من النهج الذى تبناه زوكربيرج فى البداية بـ "بالتحرك السريع وكسر الأشياء" إلى "الإبطتء وكسر الأشياء ثم إصلاحها لاحقا واحدة تلو الأخرى".

وأشارت الصحيفة إلى أن المنتج الأساسى لميتا، فيس بوك، يحارب تيك توك على المستخدمين والمعلنين. كما أن القوى الاقتصادية قد قللت من عائدات الإعلانات، وتتخلف الشركة فى الذكاء الاصطناعى الذى يقود ثورة سريعة فى صناعة التكنولوجيا.

وفى الأسبوع الماضى، ارتفعت أسهم ميتا بعد الكشف عن عائداتها الفصلية وارتفاعها لأول مرة منذ نحو عام، إلا أن مطلعين يقولون أن عمليات التسريح، إلى جانب تعهدات زوكربيرج بالمزيد من إجراءات خفض التكاليف قد حطمت العزيمة الداخلية.

 

الصحف البريطانية:‏

عواجيز فى طابور العمل.. بريطانيا تسجل "عودة من المعاشات" لتلبية تكاليف المعيشة

كشف بحث نشرته صحيفة الجارديان أن ازمة تكلفة المعيشة فى بريطانيا لم تترك خيارا لكبار السن سوى البقاء فى ‏العمل حيث تشير التوقعات إلى أن استمرار عمل البريطانيون فى السبعينيات من العمر.‏

هناك 446 ألف و601 شخص فوق سن 70 عامًا لا يزالون يعملون فى العام الماضى، بزيادة قدرها 61% مقارنة بـ ‏‏277.926 فى عام 2012، وكان الارتفاع كان أكثر حدة بين النساء حيث ارتفع عدد النساء العاملات بعد سن السبعين ‏بنسبة 66% منذ عام 2012، مقارنة بزيادة قدرها 58% للرجال ‏

 

أجرى ستيوارت لويس، الرئيس التنفيذى لشركة ‏Rest Less‏، مقارنة بين العمال الأكبر سنًا والملك تشارلز، لكنه أقر ‏بأن معظمهم يواصلون العمل "لأسباب مختلفة جدًا".‏

قال لويس: "فى سن ال 74، يعد الملك تشارلز مثالًا رائعًا لشخص يتمتع ويستفيد من مواصلة العمل فى سن التقاعد.. ‏يُظهر تحليلنا الأخير أن عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا فى مكان العمل اليوم أكبر بكثير مما كان ‏عليه الحال قبل عقد".‏

وأضاف لويس، أن العديد من أولئك الذين بلغوا السن النظرية للتقاعد كانوا يستمرون فى مكان العمل لعدم وجود أى ‏خيار آخر: "نرى اليوم العديد من العمال الأكبر سنًا الذين يكافحون لتغطية نفقاتهم وسط أزمة تكاليف المعيشة، مع ‏عدم كفاية مدخرات التقاعد مما يعنى أنه يجب عليهم العمل من أجل البقاء ماليًا."‏

وأشارت الصحيفة، إلى أن سن التقاعد الحكومى فى المملكة المتحدة هو 66 عامًا للرجال والنساء، ولكن من المقرر ‏أن يبدأ فى الارتفاع اعتبارًا من عام 2026 حيث سيرتفع إلى 67 عامًا لمن ولدوا فى أبريل 1960 أو بعده.‏

ومن المتوقع حدوث ارتفاعات أخرى بعد الانتخابات العامة العام المقبل، مما قد يؤثر على ملايين الأشخاص الذين ‏ولدوا فى السبعينيات.‏


جدل بسبب لندن "منخفضة الانبعاثات".. اقتصاديون يحذرون من سياسات صادق خان

سببت سياسة صادق خان عمدة مدينة لندن المعروفة بـ "‏ULEZ‏"، التى تنص على أن تكون العاصمة البريطانية ‏منخفضة الانبعاثات للغاية، فى تحول المدينة إلى ما وصفته صحيفة تليجراف بـ"مدينة أشباح"، وسط تحذيرات من ‏اقتصاديين وأصحاب عدد من المتاجر والعلامات الفاخرة من التداعيات الاقتصادية على الشركات ووضع المدينة ‏كواجهة سياحية.‏

 

قال هاميش مانسبريدج، الرئيس التنفيذى لشركة ‏Heal’s‏ التى يوجد متجرها فى لندن: أن السياسات بما ‏فى ذلك سياسة ‏‏Ulez‏ التى يتبعها عمدة لندن تعمل بنشاط على منع السياح المحليين من القدوم إلى ‏العاصمة البريطانية.‏

وفقا لـ تليجراف: تغطى منطقة الانبعاثات شديدة الانخفاض حاليًا أحياء وسط لندن، وتفرض رسوما على ‏السائقين ‏الذين تعتبر سياراتهم قديمة وملوثة. ومن المقرر أن يتم توسيعه ليشمل جميع أحياء العاصمة ‏فى أغسطس.‏

وقال أصحاب الأعمال فى المدينة أن شركاتهم تكافح لجذب المتسوقين وسط موجة من التحركات ‏السياسية المصممة ‏لإبعاد الناس عن السفر إلى لندن.‏

يأتى ذلك وسط تساؤلات أوسع حول مستقبل العاصمة البريطانية كمركز للتسوق، بعد أن ضغوط ‏العلامات التجارية ‏الفاخرة على الوزراء الأسبوع الماضى لإجراء منعطف بشأن إلغاء التسوق المعفى من ‏ضريبة القيمة المضافة، ‏وجادلت المتاجر بأن المتسوقين يتم دفعهم لزيارة عواصم أوروبية أخرى فاخرة ‏بما فى ذلك باريس وميلانو بسبب ‏صنع السياسة فى بريطانيا.‏

وقال رئيس شركة ‏Marks & Spencer‏، ستيوارت ماشين، الأسبوع الماضى أن لندن "تدعم الحياة" بعد ‏‏الاضطراب الاقتصادى الذى ضرب تجار التجزئة فى المدينة.‏

وكتب ماشين فى صحيفة إيفنينج ستاندرد: "إن هاى ستريت الذى يقصد به أن يكون جوهرة تاج لندن ‏اليوم هو إحراج ‏وطنى، مع انتشار متاجر الحلوى المبتذلة، والسلوك المعادى للمجتمع، والبقاء فى ‏حالة ركود"‏

 

كرسى عمره 700 عام أسفله "حجر القدر".. باكنجهام يكشف تفاصيل تتويج الملك تشارلز

كشف قصر باكنجهام، عن مزيد من تفاصيل مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث المقررة يوم السبت المقبل، وقال أن ‏الحفل سيشهد استخدام مجموعة من الكراسى التاريخية.‏

من المقرر فى لحظة التتويج استخدام كرسى سانت إدوارد التاريخى الذى صنع منذ أكثر من 700 عام، واستخدم أول ‏مرة عند تتويج الملك إدوارد الثانى فى 1308.‏

 

كرسى التتويج

كرسى التتويج

 

وقال القصر فى بيان أنه بالإضافة إلى ذلك، سيجلس الملك وزوجته كاميلا فى مراحل مختلفة من المراسم على كراس ‏تاريخية أخرى، وأشار إلى أن الكراسى التى ستستخدم خلال الأجزاء الأولى من المراسم والتى ستستخدم لتتويج ‏كاميلا صنعت فى الاصل لتتويج والدة تشارلز الملكة إليزابيث فى 1953.‏

وسيجلس تشارلز وكاميلا على كرسيى العرش خلال بعض خطوات مراسم التتويج. وصنع الكرسيان لتتويج الملك ‏جورج السادس وزوجته الملكة إليزابيث التى عرفت فيما بعد باسم الملكة الأم، فى عام 1937.‏

وقال القصر أن كراسى المجموعة الملكية "تم ترميمها وتكييفها حسب الحاجة".‏

‏ كرسى التتويج تم تصميمه ليتضمن " (‏Stone of Scone‏) الشهير والذى يعرف بـ "حجر القدر" الذى أحضره الملك ‏إدوارد من اسكتلندا إلى دير وستمنستر فى عام 1296.‏

تم استخدام كرسى التتويج لأول مرة فى حفل عام 1308، عندما توج الملك إدوارد الثانى وبحسب "وستمنستر آبي" ‏كان هناك 38 تتويجا للملوك الحاكمة هناك، بالإضافة إلى 15 احتفالا منفصل لتتويج الملكة.‏

وتضمنت الزخارف الأصلية لكرسى التتويج، التى رسمها والتر، الرسام الرئيسى لإدوارد الأول، أنماط من الطيور ‏وأوراق الشجر والحيوانات وكانت مغطاة بأوراق الذهب ذات يوم، لكن الكثير منها تآكل كما رسمت على ظهره ‏صورة ملك مستندا على أسد.‏

وفى الجزء السفلى من الكرسى تم نحت أربعة أسود مذهبة عام 1727 لتحل محل النسخ الأصلية.‏







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة