وأضاف المتحدث الروسى - حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية الجمعة - أن الاتصالات بين الرئيسين الصينى شى جين بيج، والفرنسى إيمانويل ماكرون كانت مهمة للغاية، وأن الرئاسة الروسية تابعت التقارير الخاصة بتلك الاتصالات.


وأكد أن العسكريين الروس يأخذون بالاعتبار جميع التعليمات بما فيها تصريحات وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن حول احتمال حدوث هجوم مضاد لقوات كييف.


وأوضح أن الجيش الروسى يراقب عن كثب التصريحات الأمريكية بشأن الهجوم المضاد الوشيك من قبل الجيش الأوكرانى، مشيرا إلى أن مثل هذه التصريحات تؤخذ فى الاعتبار عند التخطيط للعملية العسكرية الخاصة فى أوكرانيا.

 
وردا على سؤال عما إذا كان الكرملين قد اطلع على تصريحات واشنطن بشأن هجوم مضاد محتمل للقوات المسلحة الأوكرانية فى الأسابيع المقبلة، قال بيسكوف للصحفيين الجمعة "إن هذه التصريحات تخضع على الأرجح للمراقبة الدقيقة من قبل قواتنا المسلحة، فهى ترصد عن كثب جميع المعلومات ذات الصلة وتأخذها فى الاعتبار عند التخطيط لمواصلة العملية العسكرية الخاصة".

كان وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكين لم يستبعد فى وقت سابق اليوم بدء هجوم مضاد من القوات الأوكرانية فى الأسابيع المقبلة.


وقال بلينكن بهذا الشأن "يجب القيام بكل شيء ممكن لمساعدة أوكرانيا على استعادة أراضيها، بما فى ذلك الهجوم المضاد المتوقع فى الأسابيع المقبلة، ومساعدة أوكرانيا على بناء قدراتها على المدى المتوسط ​​والبعيد".

الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
الرئيس الروسى فلاديمير بوتين

الحسابات الملكية على وسائل التواصل الاجتماعى تحدث صورة الملك تشارلز وزوجته

أجرى الملك تشارلز والملكة القرينة كاميلا، تحديثًا لحساباتهما على وسائل التواصل الاجتماعى، قبل حفل التتويج المنتظر، حيث تم تحديث الصور الشخصية لصفحات العائلة الملكية على مواقع التواصل الاجتماعى بالصورة الرسمية الجديدة للملك، 74 عامًا، وزوجته، 75 عامًا، والتى تم إصدارها فى وقت سابق من هذا الأسبوع جنبًا إلى جنب مع دعوة رسمية للتتويج، وفقا لموقع "ديلى ميل".

الملك تشارلز
الملك تشارلز

مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بمناطق بالضفة الغربية

شهدت مناطق متفرقة بالضفة الغربية المُحتلة، الجمعة، مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي انتشرت بشكل مُكثف في مناطق الضفة الغربية، تنفيذا لتوصيات الأجهزة الأمنية، في اليوم الثاني من أيام عيد الفصح اليهودي، وبعد هجوم أسفر صباحا عن مقتل مُستوطنتين إسرائيليتين بالأغوار الشمالية.

وصرحت مصادر أمنية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال قمعت مسيرة خرجت من "كفر قدوم"، في محافظة "قلقيلة" بشمال غرب الضفة الغربية، ما أسفر عن إصابة ستة شبان بالرصاص المطاطى، نقل أحدهم إلى مُستشفى، فيما أصيب عشرات آخرون بالاختناق، وردد المشاركون في المسيرة شعارات تدعو إلى تصعيد المقاومة الشعبية.

وفي مُحافظة "طوباس" بشمال شرق الضفة، أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي، من قوات الاحتلال، لدى وقوفه على جانب الطريق من أجل إصلاح سيارته، وذلك تزامنا مع اقتحام القوات لوادي الفارعة، جنوب المُحافظة، واندلاع مواجهات هناك.

وفى مُحافظة "نابلس" الشمالية، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة "بيت دجن" الأسبوعية المناهضة للاستيطان، فيما هاجم مُستوطنون، سيارات المواطنين الفلسطينيين فى عدة مناطق بالمحافظة، وسط أعمال استفزازية.

وفى وسط الضفة الغربية، هاجم مستوطنون إسرائيليون سيارات الفلسطينيين، قرب مدخل مدينة "البيرة" المُلاصقة لرام الله.

وقال شهود عيان إن عشرات المستوطنين تجمعوا قرب الحاجز العسكرى المقام على المدخل الشمالى للمدينة، بحماية قوات من جيش الاحتلال، ورشقوا سيارات الفلسطينيين المارة بالحجارة.

اشتباكات بين مدنيين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى
اشتباكات بين مدنيين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى