وتثار المخاوف في السودان من عدم سريان الهدنات التي يجري التوصل إليها بوساطات دولية، حيث يلقى كل طرف باللوم على الآخر في خرق اتفاق وقف إطلاق النار.

وسبق أن أعلن الاتحاد الأوروبي إجلاء وفده من العاصمة السودانية الخرطوم، في أعقاب تعرض سفير التكتل، أيدان أوهارا، لهجوم خلال الاضطرابات العنيفة التي هزت البلاد.

وحدد لويس ميجيل بوينو جهود الاتحاد الأوروبي للإجلاء من السودان في عدد من النقاط، قائلا:

- تم إغلاق بعثتنا في السودان بسبب الوضع الأمني هناك، حيث تم الاعتداء على سفيرنا وعلى مدير المكتب المسؤول عن المساعدات الإنسانية.

- أُجبرنا على إجلاء موظفينا، لذا نقلنا موظفينا العشرين إلى خارج البلاد، وكان دعم فرنسا أساسيا في تحقيق ذلك، وبدأنا أيضا عمليات إجلاء مواطني الاتحاد الأوروبي، وفي غضون يومين كان هناك أكثر من 30 رحلة جوية من الدول الأعضاء، لإجلاء أكثر من 1100 مواطن من مختلف الجنسيات الأوروبية.

- اضطلعت بلدان مثل جيبوتي بدور مركزي في جهود الإجلاء من السودان.