وتسبب تعيين شارب فى أحد أكثر الأدوار شهرة فى بريطانيا فى زيادة الضغط على رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك، حيث كان شارب رئيسا سابقا لسوناك فى بنك الاستثمار.
وقالت صحيفة الإندبندنت إن شارب ساعد فى ترتيب اجتماع لبوريس جونسون للقاء شخص منحه قرضًا شخصيًا كما أخبر شارل رئيس الوزراء مقدمًا أنه يريد الوظيفة، ليدعم جونسون تعيين شارب لهذا المنصب.
ويتم تعيين رئيس هيئة الإذاعة البريطانية من قبل ملك المملكة المتحدة بناء على نصيحة الحكومة، حيث نصح جونسون القصر الملكى بتعيين شارب رئيسا لهيئة الإذاعة البريطانية، مما تسبب ذلك في تعرض جونسون لانتقادات كبيرة وسط اتهامات بالمحسوبية.
أما فى كوريا الجنوبية، حذر الرئيس الكورى الجنوبى، كوريا الشمالية من أنها ستقابل برد نووى ساحق حال حاولت استخدام أسلحة نووية.
وأصدر الرئيس الكورى الجنوبى التحذير خلال اجتماع مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن فى البنتاجون، مؤكدا: "إذا حاولت كوريا الشمالية استخدام الأسلحة النووية، فسوف تواجه ردا حازما وساحقا، بما في ذلك القدرات النووية الأمريكية، والكورية الجنوبية".
وأكد رئيس كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية لا تستطيع فعل أي شيء بالأسلحة النووية، ونصح يون بيونج يانج ضرورة نزع السلاح النووى من أجل السلام الحقيقى والازدهار المتبادل في شبه الجزيرة الكورية، وأعرب يون عن ثقته فى التزام الولايات المتحدة الراسخ بالردع الموسع.
ومن كوبا ألغت السلطات الكوبية احتفالات اليوم العالمى للعمال فى الأول من مايو، وذلك بسبب أزمة الوقود التى تعانى منها البلاد منذ عدة أسابيع، حسبما قالت.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أنه من المفترض الاحتفال بعيد العمال في كوبا من خلال عروض احتفالية فى ساحة الثورة، ولكن بدلا من ذلك، ستخرج عدد من المسيرات وسط العاصمة هافانا سيرا على الاقدام، بسبب أزمة الوقود المستمرة، لتكون تلك المرة الأولى التى يتم فيها تعليق العرض في الأول من مايو لأسباب اقتصادية منذ انتصار الثورة (1959). وأفادت الحكومة الكوبية بأن إمدادات الوقود ستكون لدعم خدمات النقل الحيوية فى البلاد فقط بسبب الأزمة.
ومن الأرجنتين، تستعد البلاد لموجة حارة شديدة، حيث ترتفع درجات الحرارة بالبلاد فى الوقت الذى تعانى فيه من موجة غير مسبوقة من الجفاف.
وقامت السلطات الأرجنتينية بتخصيص أماكن رعاية صحية ومراكز مخصصة لعلاج الأمراض المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أن الأرجنتين تعتبر من الدول المعرضة لخطر شديد بسبب موجات الحر بسبب تغير المناخ والتي تهدد بوقوع آلاف الوفيات، حيث تصل درجات الحرارة في الأرجنتين الى 40 درجة مئوية
وتعانى الأرجنتين من صعوبات اقتصادية منذ سنوات، حيث يعيش معظم السكان فى فقر كبير، حيث تحاول الحكومة الأرجنتنية وقف ارتفاع الأسعار من خلال وضع حد أقصى لأسعار المواد الغذائية والمنتجات الأخرى، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 9.8% فى فبراير مقارنة بشهر يناير.
أما فى إيطاليا، وصلت بحيرة جاردا أكبر بحيرة في البلاد، إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1953، حيث دفعت موجة الحر وانخفاض هطول الأمطار وقلة الثلوج في أوروبا، إلى حالة من الجفاف ضربت عدة بلاد في أوروبا.
وتبلغ مساحة بحيرة جاردا حوالى 370 كيلومترًا مربعًا ، وهى ثالث أعمق بحيرة بعد بحيرة كومو وبحيرة ماجورى، والتي يهدد تراجعها القدرة على استدامة الزراعة والمجتمعات المحلية والسياحة والشحن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة