عادات وتقاليد فرضتها البيئة المحيطة على أهل الصحراء، واجبرتهم على التغلب على الواقع ليستطيعون العيش بين الأودية الجبلية والمناطق الصحراوية التى تكون الرعى والصيد هى الحرف الأساسية بها، وخاصة رعى الإبل والتى يعتبر كل ما تنتجه من لبن ولحوم يستفيد منه الراعى ويبيع ويشترى ويعيش.
ومن المعروف بين اهل الصحراء أن الأبل لا تعطى لبنها الا لرضيعها فهى لاتدر اللبن إلا فى وجود صغيرها، وعندما تدر لبنها لصغيرها يتدخل الرعاه أو ما يملكها لحلب اللبن وترك جزء من اللبن للصغير، وذلك حسب عمر الصغير وكمية اللبن اللتى بضرع الناقه.
وكشف حامد إبراهيم أحد أبناء العبابدة أن عند موت الصغير يأخذ الرعاة جزء من جلد الصغير وهو ميت ويقومون باحضاره إلى الأم فى وقت الحلب حتى تشم رائحة صغيرها فينزل الحليب اللى الضرع وإلا انقطع لبنها حتى تلد صغيرا جديد.
وأضاف أن هناك قليل من الإبل تدر لبنها لمربيها سواء كان الراعى أو المالك، ويتم حلب الإبل عدة مرات فى اليوم الواحد من مرة واحدة إلى ثلاث أو أربع مرات حسب طبيعة المرعى وكمية اللبن بضرع الناقة.
حليب الأبل
حليب الإبل فى الصحراء الشرقية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة