"روايح الزمن الجميل" جميلات الفن على سفر فى رمضان.. ليلى فوزى فطرت بتاو على عربة كارو ومريم قادت الأتوبيس وشادية حرمت صديقاتها من السحور

الإثنين، 17 أبريل 2023 12:00 م
"روايح الزمن الجميل" جميلات الفن على سفر فى رمضان.. ليلى فوزى فطرت بتاو على عربة كارو ومريم قادت الأتوبيس وشادية حرمت صديقاتها من السحور ليلى فوزى و شادية
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثيرا ما يرتبط نجوم الفن بتصوير بعض أعمالهم خلال شهر رمضان وفى فترات الصيام، وبعضهم يتعرض لمواقف ومفارقات كثيرة بسبب ظروف الصيام وإرهاقه أو السفر لدواعى التصوير، وهو ما حدث مع عدد من نجمات الزمن الجميل اللاتى تعرضن لمواقف صعبة بسبب إرتباطهن بتصوير أعمال استدعت سفرهن أثناء الصيام.
 
ومن بين هذه المواقف ما حدث مع النجمة الجميلة ليلى فوزى الشهيرة بفيرجينيا جميلة الجميلات، والتى قد لا يتخيل أحد أن هذه النجمة الجميلة الأرستقراطية اضطرت ذات يوم فى رمضان إلى الإفطار على عربة كارو.
 
ليلى-فوزى
 
وفى حوار نادر قالت النجمة الجميلة أنها كانت تصور أحد أفلامها فى مدينة الإسكندرية واضطرت للسفر خلال أحد أيام شهر رمضان لتصوير بعض المشاهد الخارجية، وبعد أن انتهت من التصوير ركبت سيارتها فى طريق العودة للقاهرة، وهى على ثقة أنها ستصل قبل مدفع الإفطار بما لا يقل عن ساعة طبقا لحساب المسافة والطريق .
 
ولكن حدث ما لم يكن فى حسبان ليلى فوزى وفوجئت بتوقف سيارتها قبل مدخل القاهرة بنحو 15 كيلو، وبعد أن فحصت السيارة اكتشفت أن سبب توقفها هو نفاد البنزين.
 
وانتظرت الفنانة الكبيرة فى الطريق على أمل أن تجد سيارة تنقذها، ولكن دون جدوى حيث كانت كل السيارات تسرع حتى تصل إلى القاهرة قبل آذان المغرب.
 
ووقفت ليلى فوزى حائرة لا تعرف كيف تتصرف بعد أن طال انتظارها وحل الغروب وبدأ الظلام يسود المكان، فركبت سيارتها ومشيت فى الصحراء وهى ترتجف من الخوف حتى قطعت مسافة تقترب من 10 كيلو، وبعد عناء لم تجد سوى سيارة كارو يجمع صاحبها بعض الحشائش التى تنمو فى الصحراء، فعرضت عليه أن تركب معه إلى القاهرة بعد أن عرف ما حدث لها، وكان قد مر وقت طويل بعد آذان المغرب دون أن تفطر .
 
وأشفق صاحب العربة الكارو على جميلة الجميلات الجائعة التائهة ووافق أن يوصلها بعربته وأنقذها من الجوع بأن أعطاها ما تبقى معه من البتاو حتى تفطر عليه.
 
وقالت ليلى فوزى أنها التهمت البتاو بسرعة بعد أن كادت تموت من الجوع وركبت العربة الكارو لتوصلها إلى بيتها وهى فى قمة الإرهاق.
 
وتعرضت الفنانة الكبيرة شادية فى شبابها لموقف مشابه حين جاء شهر رمضان فى أشهر الصيف وأرادت أن تدعو بعض صديقاتها للسفر إلى الاسكندرية لقضاء بعض أيام رمضان.
شاديه
 
وبالفعل جمعت شادية عددًا من صديقاتها وانطلقن إلى الإسكندرية بسيارتها فى المساء بعد الإفطار، وكانت تتوقع أن يصلن خلال ساعتين أو ثلاث ساعات على الأكثر فيدركن السحور فى الإسكندرية، ولكن حدث ما لم يكن فى الحسبان حيث تعطلت السيارة فى منتصف الطريق ولم يستطعن إصلاحها، وبعد فترة يأسن من إصلاح السيارة فاتفقن على العودة للقاهرة، ولكن بعد أن مر وقت طويل وفات وقت السحور.
 
وانتهى اليوم باضطرار شادية وصديقاتها للصيام دون سحور، ورأت الفنانة الكبيرة أن تعوضهن عن هذه السفرية التى لم تكتمل فدعتهن للإفطار فى بيتها، وظللن طوال الوقت يتحدثن عما حدث لهم فى الصحراء وفشل خطتهم لقضاء بعض أيام رمضان فى الإسكندرية.
 
وتكرر هذا الموقف مع الفنانة الكبيرة عقيلة راتب، حيث كانت تقضى مع أسرتها شهر رمضان بالإسكندرية وكانت فى نفس الوقت مرتبطة بتصوير أحد الأفلام بالقاهرة، فكانت تركب سيارتها للقاهرة لتؤدى دورها ثم تعود للإسكندرية.
وذات يوم وهى فى الطريق الصحراوى قامت الزوابع والأعاصير، مما جعل السير مستحيلاً وخطيراً، وشاء حظ عقيلة راتب أن تكون إلى جوار الرست هاوس، فاحتمت به واتصلت بالاستديو لتعتذر عن التأخير، وبأسرتها فى الإسكندرية لتطمئنهم .
 
واستمرت الزوابع والأعاصير ساعات طويلة وظلت عقيلة راتب عالقة فى الطريق الصحراوى بين القاهرة والإسكندرية حتى انطلق مدفع الإفطار وهدأت العواصف فاستقلت سيارتها وعادت للإسكندرية.
 
أما أخطر هذه المواقف فهو ما حدث مع الفنانة الكبيرة مريم فخر الدين والتى كانت مرتبطة بتصوير فيلم ليلة غرام الذى عرض عام 1951، واقتضى العمل فى الفيلم أن يتم تصوير فى الاسكندرية، فقرر المنتج توفيراً للنفقات أن يسافر الفنانون والعاملون بالفيلم بأتوبيس جماعى فى الطريق الصحراوى.
 
واعترضت مريم فخر الدين لأن السائق صائم، ولكن المنتج هدأ من روعها مؤكداً أن السائق محترف والطريق أمان.
 
ونفذ الفنانون والعاملون بالفيلم ما طلبه المنتج وانطلقوا فى السيارة الكبيرة إلى الإسكندرية، ولكن حدث ما تنبأت به الفنانة الكبيرة، وشعر ركاب الأتوبيس من الفنانين والعاملية بالسيارة تنحرف يميناً وشمالاً أثناء السير فى الطريق الصحراوى حتى كادت تنحرف وتتحطم، وانطلقت صرخاتهم لتوقظ السائق الذى غلبه النوم فى أخر لحظة قبل أن تنقلب السيارة، وشعرت مريم فخر الدين بالخوف الشديد وتحدثت مع المنتج وهى غاضبة لأن ما حذرت منه حدث بالفعل وكاد فريق العمل يتعرض لحادث كبير.
 
وأصرت الفنانة الكبيرة أن يتنحى السائق النعسان عن قيادة السيارة حتى لا يغلبه النوم مرة أخرى، وصممت أن تقود هى السيارة بنفسها بدلاً منه، وبالفعل نفذ المنتج رغبتها، وتنحى السائق ليجلس مكانها بينما جلست هى على عجلة القيادة وانطلقت تقود السيارة بينما استكمل السائق نومه العميق.
 
p.5

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة