هبة مصطفى تكتب: بكرة شكله إيه

السبت، 15 أبريل 2023 02:20 م
هبة مصطفى تكتب: بكرة شكله إيه هبة مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقول سيدي أبو الحسن البصري "يا ابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك." وأكد بقوله "لا تحمل على يومك هم غدك فحسب كل يوم همه".
فالدنيا حلم.. والآخرة يقظة.. والموت متوسط بينهما.
 
عزيزي القارئ ماذا أعددت لغدك.. فطلب الجنة بلا عمل ذنب .
 
وهنا نطرق باب العمل وتختلف الاّراء في عصر الميديا السادية .. بعض المهن انقرضت وحلت محلها أخرى تتطلب بطاقة وصف جديدة تتوافق مع متطلبات الوظيفة الحالية.. لذا لا انزعج من تغير مصطلح البطالة حيث أصبحت التفاوت بين احتياجات السوق والمهن التي تم إعادة صياغتها.
والسلوك الإنساني المترتب على ذلك.. فالنوايا الحسنة لاتبني مجتمعا ولا يوحد أسهل من الفشل.
عزيزي القارئ تعافي من جمود الأحلام وحاول إخراجها من مبرد الانتظار  فالأعمار تتناقص لا تتزايد.. جاهد حارب وتأكد من سلاحك ومن عدوك فلا تقدم علي المواجهه  الا وقد أعددت العدة بنكهة الواثق القوي  والا فأنت تحارب طواحين الهواء. ولكي نصل إلى رفع راية التحدي لابد من التعافي من تلك العروش الواهية التي لم تعرف يوما كيف تبني وتصنع وتزرع،، لانها طفيليات تعيش عالة على غيرها.لتمص دمائه حتي تسلبه الحياة وتذهب لغيره .هذا النوع من يتكاثر ذاتيا حين يجد البيئة التي تمهد له الطريق وغالبا مايحدث بينهما تكافل اجتماعي مثل الطماع والنصاب ويجمع بينهما المنافق،التعافي من التسويف،التعافي من لصوص العمر 
التعافي من ملازمة منشار الحياة الذي يحقق هادفة بقطع من حوله 
التعافي من اهانة الذات قد لايتيح لك الوقت من استرادها 
التعافي وتجاهل الاغبياء وبهلوان الحياة حتي تضعهم في حجمهم الطبيعي 
التعافي من ظلمة النفس فأنت لست بخالقها 
التعافي من كل مايكدر لك ماتبقي من أيامك 
 
ومانَدري- والأيام حُبلى بالأعاجيب- فعندما نفقد الامل في تغيير المحيط بنا يكون التحدي الاكبر هو قدرتنا على تغيير انفسنا تكيفا مع  التحديات التي تواجهنا طلبا للإستمرارية  “فالكائنات الحية التي تبقي وتستمر ليست الأقوي أو الأذكي بل هي الأكثر تكيفا مع التغير” استنادا إلي نظرية تشارلز داروين .. فالفرد يصبوا دائما إلي تحقيق التوازن  بين الاصلاح الذاتي والسلام النفسي  لاختراق الصعاب وخاصة في تلك الحقبة والاحداث التي مر بها العالم بأسره ونواح غربان الشر الامر الدي نتج عنه نبته شرسه  وخاصة في بعض المنظومات الخدمية فتحول التنافس من البقاء  للأصلح  إلي البقاء للصوت العال و المؤامرات رفع شعار الأنفرادية  وانتشار " مبدأ الإستباحة "  أو "الاستحقاقية الهلامية " 
لذا واحب علينا ان نتعافي ونصل الي مرحلة الشفاء االكامل ونصر علي البقاء الفعّال بدون وصفة سحرية لفك طلاسم تحديات الواقع وبدون غرض . مع تحفظي  عن إرضاء جميع الأطراف فبعضها يحتاج الي البتر لإنقاذ الجسد .بل يكفي ارضاء الضمير الذي اذا سكن الوطن سلم من كل سوء .
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة