وأضاف بوصعب في تصريحات له اليوم أن إجراء الإنتخابات بيد الحكومة وليس بيد المجلس نيابي، موضحا أن التعديل التشريعي للتمديد للمجالس يأتي خوفا من حصول أي فراغ أو خطاً يمنع حصول إجراء الإنتخابات، معتبرا أن عدم حصول الانتخابات مع عدم التمديد للمجالس البلدية والمخاتير سيدخل البلاد في شلل تام، حيث أن "المختار" لن يعود بوسعه العمل في اصدار وثيقة ولادة وطلبات جوازات السفر.

وأوضح أن اجتماع هيئه مكتب المجلس ناقش دمج مقترحي القانون لينص على أن تنتهي ولاية المجالس البلدية والاختيارية القائمة كحد اقصى حتى تاريخ 31 مايو في العام المقبل.

وأشار إلى أن المجلس النيابي لا يمدد للمجالس بهدف التمديد، وإنما يتحاشى الفراغ على فترة سنه على أن يكون للحكومة حق الدعوة ابتداء من الغد لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية حينما تكون الحكومة جاهزة بالتمويل في الوقت الذي تراه هي مناسبا.

واستنكر بوصعب الانتقادات التي توجه لمقترح التمديد للمجالس البلدية، موضحا أن الجميع يعلم أن هناك مشاكل تقنية لاجراء الانتخابات، مشيرا إلى أن إقرار تعديل القانون بالمد للمجالس سيفتح للحكومة المجال لإجراء الانتخابات البلدية والإختيارية بعد هذا التاريخ بالوقت الذي تراه مناسبا .