وقال وزير الداخلية النمساوى - فى مؤتمر صحفى له اليوم /الخميس/- إنه بعد مرور أكثر من عام على اندلاع الحرب الروسية فى أوكرانيا تفاقمت أزمة الهجرة غير الشرعية فى البلاد ولكن جهود ضبط الحدود زادت كثافة.


وأضاف كارنر أن الهدف حاليا هو مواصلة السير على الطريق المتبع فى مكافحة الجريمة المنظمة وتهريب البشر، موضحا أن "مافيا التهريب" استغلت هذا الوضع بعد فترة وجيزة.


وأشار إلى أنه بعد شهرين فقط من بداية الحرب، بدأ العمل المكثف لأن هجمات عصابات التهريب قد زادت، مشيرا الى أن المهربين روجوا لفكرة أن أوروبا مفتوحة أمام الجميع وصدقهم المهاجرون.


ولفت الوزير إلى أنه من الضروري أن نحمي أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة ونتخذ إجراءات ضد أولئك الذين يستغلون النظام. 


وأوضح وزير الداخلية النمساوي أن أخطر المهربين المعتقلين كان مواطنا رومانيا يبلغ من العمر 28 عامًا قام - كجزء من عصابة - بإحضار حوالي 36 ألف شخص بشكل غير قانوني إلى النمسا على مدى عدة سنوات وحقق ثروة قدرها 152 مليون يورو.