دولة التلاوة.. "الطاروطى الصغير" حفظ القرآن الكريم فى 365 يوما.. الشيخ محمد عبدالكريم عضو مقرأة كبار الأئمة بمسجد الحسين: شيخ الأزهر كرمنى 3 مرات.. وطموحى الانضمام للإذاعة.. صور

الثلاثاء، 11 أبريل 2023 07:00 م

الشيخ محمد عبدالكريم

الشرقية: إيمان مهنى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وهبته والدته للقرآن الكريم منذ كان جنينا، فحفظه كاملا فى 365 يوم تقريبا، وهو فى عمر الخامسة، ليكون نور يضيء له طريقه، فكرمه الإمام الأكبر شيخ الأزهر ثلاث مرات كأول الجمهورية فى الابتدائيه والإعدادية والثانوية، هو الشيخ محمد عبدالكريم" 29 سنة"، ابن قرية مشتول القاضى التابعة لمركز الزقازيق محافظة الشرقية، إمام وخطيب وعضو مقرأة كبار الأئمة القراء بمسجد سيدنا الحسين والمقرئه النموذجية بوزارة الأوقاف.

ويقول الشيخ محمد عبدالكريم إن القرآن الكريم هو سر النجاح والتوفيق من الله عزوجل، به أنعم بفضل الله وأرتفع وأنجو.

ويوضح لـ«اليوم السابع» أنه حفظه كاملا فى 365 يوم، حيث بدأ حفظه بعمر الخامسة وختمه وهو ابن السادسة، ذلك بفضل الله وبمساندة والدتة السيدة البسيطة" فهى عينى التى أرى بها الدنيا، وأكبر داعم وسند، فكانت تأخذنى من يد لكتاب القرية للحفظ على يد الشيخ عثمان المسلمى، تنتظرنى بالساعات لا تبالى برودة الشتاء والأمطار أو حرارة الجو، وعندما يشفق عليها الأهالى عليها ترد: أنا وهبته للقران الكريم منذ كان جنين فى بطنى، وكذلك والدى له على من الأفضل وشقيقى الأصغر، فهم دائما يدعمونى".

وأضاف أنه بفضل القرآن كان من المتفوقين علميا بالأزهر الشريف"كنت ثالث وثانى الجمهورية فى الشهادتين الإبتدائية والإعدادية، وكرمت من شيخ الأزهر الراحل محمد السيد طنطاوى، كما حصلت على اول الجمهورية نظام ادبى، وكرمت فى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والتحقت بكلية أصول الدين قسم الدعوة الإسلامية برغبتى، وتخرجت بتقدير عام جيد جدا وحصلت على درجة الماجستير".

وأشار الشيخ محمد، أن وزارة الأوقاف بإشراف الدكتور محمد مختار جمعة وتوجيهات القيادة السياسية، تولى كل الإهتمام للمواهب من شباب القراء، وتفتح لهم الابواب لرعايتة هذه الموهبة، من خلال إدارة إكتشاف المواهب بالوزارة ومبادرة إكتشاف، فمنها فتم اختيارى ضمن شباب القراء بالمقرئه النموذجية بالوزارة، وكذلك بمقرئه كبار الأئمة القراء بمسجد سيدنا الحسين، كما كرمت من الوزير مؤخرا.

وعن لقب «الطاروطى الصغير» والذى أطلقه عليه العديد من الأئمة، قال إن هذا اللقب هو شرف عظيم بالنسبة له، "الشيخ الطاروطى له دور كبير فى حياتى فى تنمية موهبتى وقدوتى، فقد تعلمت على يده فى المعهد الطاروطى لإعداد القراء، فتعملت منه أحكام التجويد والمقامات الصوتيه، واداب وسلوكيات القرآن، ومحاضر تنمية بشرية".

واختتم أن بقوله أن طموحاته الفترة المقبلة، هو الحصول على درجة الدكتوراه فى الدعوة الإسلامية، والالتحاق كقارئ بالإذاعة والتلفزيون.