برنامج "مصر تغنى" يحتفى بأغانى واحة سيوة التراثية ويلتقى أعضاء فرقة "التلقائية".. الإعلامى أحمد عطا الله يستعرض تاريخ "عين العرايس".. ويؤكد: كان زمان مفيش عروسة تتجوز فى سيوة إلا وتزور وتتبارك بعين العرايس

الثلاثاء، 11 أبريل 2023 07:30 م
برنامج "مصر تغنى" يحتفى بأغانى واحة سيوة التراثية ويلتقى أعضاء فرقة "التلقائية".. الإعلامى أحمد عطا الله يستعرض تاريخ "عين العرايس".. ويؤكد: كان زمان مفيش عروسة تتجوز فى سيوة إلا وتزور وتتبارك بعين العرايس جانب من اللقاء
كتب أحمد عرفة - إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعرض أحمد عطا الله، فى برنامج "مصر تغني" فى حلقة اليوم، الثلاثاء، على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، موسيقى سيوة المتعددة والتى تكون دائما رائعة مثل كل الموسيقى المصرية الشعبية المبهجة.

 

وقال أحمد عطا الله فى مستهل حلقة اليوم: "كان زمان مافيش عروسة تتجوز فى سيوة إلا وتزور وتتبارك بعين العرايس، ودى واحدة من عشرات عيون المياه الطبيعية التى كان يغنى لها السيويين أغانى مخصوص فى وقت تطهير العيون زى ما بيغنوا للجواز وموسم جنبى البلح وحصاد الزيتون ونزول المطر والحج والأعياد المختلفة".

 

والتقى أحمد عطا الله، بمرشد سياحى فى سيوة اسمه على عبد الله، وقال: "من عادات وتقاليد سيوة كانت العروسة تيجى قبل غروب الشمس وتتوضأ فى عين العرايس، والعريس بيجى مع أصحابه بالليل مع أصدقائه وينزلوا فى العين التى يرجع تاريخها لـ100 سنة وعمقها يزيد عن 10 أمتار".

 

وقال على عبد الله، أن سيوة بها 226 عينا بخلاف الأبيار والعيون الجديدة، وعين العرايس محفورة من آلاف السنين، ودائما يقال أن عيون سيناء تعود إلى قدماء المصريين أو الرومان".

 

كما أبرز أحمد عطا الله، فى برنامج "مصر تغني" فى حلقة اليوم، الثلاثاء، على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، موسيقى سيوة المتعددة وأغانيها الشعبية المبهجة.

 

وقال المرشد السياحى، على عبد الله، فى لقائه بالبرنامج: "العروسة بعد ما بتتزين يكون هناك طبق به العطر والبخور وتغنى قصيدة المناوى، واللغة الأماذيغية لها وجود كبير لأن طبيعة المكان يحكم الأمر لدينا".

 

والتقى أحمد عطا الله بفرقة سيرة التلقائية، وقال عيسى موسى، مؤسس الفرقة: "نغنى أغانى للتراث، وكل الألحان كلها بالأمازيغى، وليس هناك أفراح سيوى حاليا وزمان كان الفرح 3 أيام بالزفة وبتكون الزفة بالسلامية والطبلة".

 

وأشار إلى أنه أسس الفرقة سنة 1998، متابعا: "لدينا آلات مصنوعة من الألومنيوم، منها المقرونة وهى أمازيغية"، فيما قال حمو جابر عازف إيقاع: "المجال ده هو اللى جذبنى ليه حبا فى الموسيقى، والأجيال اللى كانوا أكبر منى بيغنوا وبيعملوا حفلات وكان عندى شغف أشوف شيء لبلدى مميزة وفريدة من نوعها".

 

وفى وقت سابق استعرض برنامج "مصر تغني" مع أحمد عطا الله، والذى يعرض على القناة الأولى، تاريخ الغناء النوبى وبدايته، وقال أحمد عطا الله مقدم البرنامج: "النوبة هى العمق الحقيقى لعلاقات مصر بشعوب وادى النيل.. العلاقات المبنية على المصاهرة والعادات والتقاليد المشتركة والغناء.. والغناء فى النوبة المصرية بيوحده السلم الموسيقى الخماسى وان كان بيختلف الإيقاع حسب اللغة".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة