وزراء دفاع الاتحاد الأوروبى يتفقون على ضرورة إسراع تلبية احتياجات أوكرانيا

الأربعاء، 08 مارس 2023 10:05 م
وزراء دفاع الاتحاد الأوروبى يتفقون على ضرورة إسراع تلبية احتياجات أوكرانيا سلامه عطا الله
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت سلامة عطا الله، مراسل "القاهرة الإخبارية" إن وزراء الدفاع لدول الاتحاد الأوروبى اتفقوا على ضرورة الإسراع فى تلبية الحاجة الأوكرانية الماسة للقذائف، حيث تريد أوكرانيا المزيد من قذائف المدفعية.

وأضاف "مراسل "القاهرة الإخبارية" خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن روسيا تطلق يوميًا من القذائف المدفعية ما تنتجه جميع الصناعات الدفاعية الأوروبية مشتركة فى شهر كامل، وهذا يعنى أن تلك الصناعة فى أوروبا بائسة ولا تكفى الاحتياجات الأوكرانية.

ولفت إلى أن دول الاتحاد الأوروبى تتحدث عن المليار الأول لأوكرانيا، لافتا إلى أن هذه القيمة المالية لن تذهب لتصنيع القذائف المدفعية كما يريد ويطمح الأوروبيون، وإنما إعطاء هذه الأموال للدول التى لا يزال لديها مخزون من هذه القذائف والتى يمكن أن ترسلها بسرعة إلى أوكرانيا.

وأوضح أنه بالرغم من ذلك فإن تلك الدول التى ستحصل على الأموال ستتأخر فى إرسال القذائف لأوكرانيا، حيث أن مرفق السلام الأوروبى الذى يدفع الفواتير لهذه الدول يتأخر أيضًا عن سداد قيمتها.

وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن الأوروبيين يصرون على أن يوحدوا الشراء وأن تكون لديهم قائمة موحدة من الأسلحة، ليشتروا بشكل موحد؛ تمهيدًا لتوحيد الصناعات الدفاعية، فضلًا عن أن هناك مساعى بأن تشمل أيضًا هذه الصناعة الصناعات الكندية، ودول من خارج الاتحاد الأوروبى، حيت أن جميع المصانع الأوروبية بمجملها غير قادرة على توفير الاحتياجات الآنية لأوكرانيا، حيث أن التوقيت الحالى حرج أمام الجميع، وغير قادرين أيضًا على إعادة ملء الخزانات التى نفدت تقريبًا فى أوروبا.

ولفت إلى أن اجتماع وزراء الدفاع ومن قبله وزراء الخارجية، لم ينجحا فى تقديم ما يكفى للتقدم بخطوات ملموسة فى هذا الإطار، وأنه من المتوقع أن يتقدم الرؤساء خلال قمتهم فى 23 و24 من مارس الجارى بقرارات هامة فى هذا الصعيد، خصوصًا وأن أزمة القذائف والصناعات الدفاعية على قمة أولويات الاتحاد الأوروبى فى هذه المرحلة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة