قالت صفاء الحمايدة، مستشارة التنمية المستدامة من باريس، إن فرنسا بأكملها وصلت إلى ذروتها ولن تتراجع، وأن الشعب لم يعد يتحمل التخبط في القرارات الحكومية، التي تؤثر على جودة حياته بشكل كبير.
وأضافت مستشارة التنمية المستدامة من باريس، خلال تصريحاتها على قناة القاهرة الإخبارية أن التظاهرات في فرنسا سيسيطر عليها النساء، إذ إنهن أكثر فئة متضررة. وأوضحت أنه لا توجد حياة متوازنة للفرنسين، يعملون ويعودون للمنزل وفي الصباح يعودن للعمل ثم للمنزل، وهذه حياة لا تناسب الشعب الفرنسي.
ولفتت مستشارة التنمية المستدامة، إلى أن النساء دائمًا سباقات لأحداث الثورة والتعبير عن الرأي، وهذا الأمر ليس في أوروبا فقط بل في العالم بأثره، فالمرأة هي المحرك الرئيسي لقبول ورفض أي شيء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة