سفير فرنسا والقنصل العام وزوجتاهما يزورون معرض مدرسة الإسكندرية.. صور

الأحد، 05 مارس 2023 12:00 م
سفير فرنسا والقنصل العام وزوجتاهما يزورون معرض مدرسة الإسكندرية.. صور معرض مدرسة الإسكندرية
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زار مارك بريتي، سفير فرنسا في مصر، ومحمد نهاض، قنصل عام فرنسا، وزوجاتهم والوفد المرافق لهم، معرض مدرسة الإسكندرية، في مركز محمود سعيد للمتاحف، وعبروا أثناء زيارتهم عن عشقهم الكبير للفن المصري بصفة خاصة، ولثنائهم على المجهود الواضح من فريق العمل في الإعداد للمعرض، المقام حتى نهاية شهر أبريل 2023.

من بين الفنانين الذين تعرض لهم أعمال الفنان الرائد محمود سعيد، ونشأ محمود سعيد ابنا لعائلة عريقة ثرية تسكن بالقرب من مسجد سيدي أبي العباس المرسي، وفي عام 1919 حصل علي ليسانس الحقوق الفرنسية، ووافق والده محمد سعيد باشا رئيس وزراء مصر الأسبق على سفره إلى باريس لاستكمال دراسته العليا للقانون فاغتنم هذه الفرصة حيث التحق بالقسم الحر بأكاديمية جراند شومبير لمدة عام ثم أكاديمية جوليان، وانشغل بتأمل ومشاهدة الثروات الفنية في متاحف باريس ومعارضها وبالقراءة حول تاريخ الفن في كل من إيطاليا وفرنسا وبريطانيا.

 
سفير فرنسا والقنصل العام فى معرض مدرسة الإسكندرية
سفير فرنسا والقنصل العام فى معرض مدرسة الإسكندرية

 

تأثر البناء التكويني لمحمود سعيد بعدة مرجعيات كونت في النهاية هندسة بنائية متميزة ومتفردة حيث تأثر بفن التصوير الفرعوني والقواعد الكلاسيكية للفنون الأوروبية في عصر النهضة بجانب تأثره بدراسة القانون والتي أملت على أفكاره النظام وأهمية الالتزام به. وأصبح محمود سعيد نموذجاً لتوظيف الأساليب الغربية عن الذات الفردية والقومية وتتجلي هذه الحقيقة في أعماله المتتالية التي أنتجها منذ منتصف العشرينيات وحتى أواخر الثلاثينيات.

سفير فرنسا والقنصل العام وزوجاتهم يزرون معرض مدرسة الإسكندرية
سفير فرنسا والقنصل العام وزوجاتهم يزرون معرض مدرسة الإسكندرية

 

سفير فرنسا والقنصل العام يزرون معرض مدرسة الإسكندرية
سفير فرنسا والقنصل العام يزرون معرض مدرسة الإسكندرية

 

معرض مدرسة الإسكندرية
معرض مدرسة الإسكندرية

 

أما في مرحلة الأربعينيات فقد تمحور فنه حول البورتوريه أو الصورة الشخصية والتي اهتم فيها بإبراز العمق النفسي للشخصية بقدر ما اهتم بدقة الملامح وركز في تعبيرات الوجه.

ثم جاءت مرحلة تحول فيها الفنان تحولاً شديداً وهي مرحلة الخمسينيات فساد لوحاته الهدوء وعم الضوء والبرود واختفت المشاعر المتأججة ليحل محلها الضوء الغامر والمناظر الطبيعية الواسعة والصمت في جو هادئ.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة