لطالما كانت الكلاب رمزًا للمكانة الاجتماعية فى لوس أنجلوس، ولكن السلالات الأحدث التي لا بد من اقتنائها ليست فقط للتظاهر، بل أصبحت هامة مع تزايد أحداث السطو على منازل الأغنياء، الآن يقوم مالكو القصور الذين لديهم نقود طائلة بشراء الكلاب الأمنية المدربة تدريباً عالياً والتي تصل تكلفتها إلى 150 ألف دولار لكل منها.
تم تسويق هذه الحيوانات على أنها "حراس شخصيون" أو "كلاب حماية" ، وقد أصبح الطلب عليها أكثر من أى وقت مضى، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست.
سكان لوس أنجلوس يلجأون لكلاب الحراسة
مؤخرا دفع رجل 70000 دولار لشراء كلب من فصيلة الراعى الألمانى روكى، الذى تم تدريبه فى أكاديمية Delta K9 القريبة ليكون حيوانًا أليفًا أولاً، ولكن أيضًا للقيام بدوريات فى المنزل المملوك لأحد الأغنياء الذى تبلغ مساحته 5000 قدم مربع.
وكشفت الصحيفة أن قاطنى ثاني أكبر مدينة فى أمريكا يشعرون دائما بأنهم مضطرون إلى تعزيز الأمن مع انتشار "الفوضى المتزايدة" فى المدينة، ويتضمن ذلك زيادات مضاعفة فى عمليات السطو والسرقات، وموجة من عمليات السطو المتلاحقة.
كلاب حراسة
جرو يثير حيرة الشرطة الأمريكية والحل فى الحمض النووى
ومن جهة أخرى، يشار إلى أن جرو عثرت عليه الشرطة فى دالاس - فى وقت سابق - بجوار حاوية قمامة، حيرة السلطات حول ما إذا كان كلبا أم ذئبًا، وذلك فى واقعة طريفة أثارت الاهتمام بولاية تكساس الأمريكية، حسبما ذكر موقع upi، حيث قررت الشرطة الاستعانة بخبراء فى عالم الحيوان، لتحديد هوية الحيوان الصغير.
بعد إنقاذ الحيوان، سلمه ضباط الشرطة إلى شركة دالاس لخدمات الحيوانات، حيث أرسل ملجأ الحيوانات اختبار الحمض النووى لـ Toast لتحديد سلالته واستبعاد ما إذا كان ذئبًا أو نوعًا بريًا آخر، وأضاف KENS أن نتائج الاختبارات الجينية ستحدد المنزل الجديد للجرو.
وبالفعل، قالت شركة دالاس لخدمات الحيوانات، إنها ستجرى اختبار الحمض النووى (DNA)، لتحديد ما إذا كان الجرو الذى عثرت عليه الشرطة كلبا أم ذئبا، وأكدت الشركة فى منشور على "فيسبوك"، أن إدارة شرطة دالاس عثرت على الجرو الذى يطلق عليه اسم "توست" إلى جانب حاوية قمامة، مشيرة إلى أنها "غير متأكدة من هويته".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة