بريطانيا تسقط فى "دوائر الشك".. استطلاع: ثقة الإنجليز فى الاتحاد الأوروبى تفوق داونينج ستريت.. 78% لا يثقون فى البرلمان و49% يرون بريكست مخيبة للآمال.. 87% فقدوا الثقة فى الأحزاب.. 33% لا يؤمنون بنوايا الشرطة

الجمعة، 31 مارس 2023 06:00 ص
بريطانيا تسقط فى "دوائر الشك".. استطلاع: ثقة الإنجليز فى الاتحاد الأوروبى تفوق داونينج ستريت.. 78% لا يثقون فى البرلمان و49% يرون بريكست مخيبة للآمال.. 87% فقدوا الثقة فى الأحزاب.. 33% لا يؤمنون بنوايا الشرطة تراجع الثقة فى الحكومة ببريطانيا
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أظهر استطلاع للراي يستكشف الثقة في المؤسسات في 24 دولة من كندا إلى كوريا الجنوبية، وجود ازمة ثقة بين البريطانيين ومسئوليهم وخطط الحكومة حيث اشارت الأرقام الى ان البريطانيين لديهم ثقة أكبر في الاتحاد الأوروبي من برلمان المملكة المتحدة لأول مرة منذ 30 عام.

 

منذ أن صوتت المملكة المتحدة لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، وصلت نسبة الأشخاص الذين يثقوا في البرلمان الى 22% فقط، بينما زادت الثقة في الاتحاد الأوروبي في بروكسل 7 نقاط ليصل الى 39%، كما انخفضت الثقة في حكومة المملكة المتحدة من عام 2017 الى 2021.

 

وفقا لصحيفة الجارديان، قال وزير بريكست السابق ، ديفيد ديفيس ، إن التحول الملحوظ ربما كان نتيجة صراع وصفه بـ "متذمر وغير سار ومثير للجدل" في البرلمان بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي منذ أواخر عام 2017 ، "والذي لم يكن مثمرًا تمامًا" على حد قوله.

 

تأتي زيادة الثقة في الاتحاد الأوروبي بعد استجابة قادة الاتحاد الأوروبي للغزو الروسي لأوكرانيا ورغبة فولوديمير زيلينسكي في أن تصبح بلاده جزءًا من الكتلة.

 

قال 24% فقط من الناس إنهم "سعداء" لأن المملكة المتحدة صوتت لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي بينما قال 49% أنهم أصيبوا بخيبة أمل.

 

تظهر النتائج أيضًا أن المملكة المتحدة انضمت إلى صفوف الدول الأقل احتمالًا للثقة في الحكومة والبرلمان، قال البروفيسور بوبي دافي ، مدير معهد السياسة في كينجز كوليدج لندن ، الذي حلل الأرقام: "الثقة في البرلمان تراجعت إلى النصف منذ عام 1990".

 

وتابع: "نحن من بين الدول الأقل احتمالا في الدراسة من بين أكثر من 20 دولة أن تثق في الحكومة ؛ انخفضت الثقة في الشرطة بشكل حاد ، لا سيما في لندن"

 

ووفقا للتقرير، تراجعت الثقة في البرلمان  بشكل حاد حيث قال 13 % فقط من الناس انهم يثقون في الأحزاب السياسية في المملكة المتحدة، مقابل 87% لا يثقون بهم.

 

قال دافي: "بعض المؤسسات أفضل حالًا ، مع تصنيف نظام محاكمنا بدرجة عالية نسبيًا ، وتأتي الخدمة المدنية أفضل بكثير من مؤسساتنا السياسية"، مشيرا الى ان الثقة في الشرطة وصلت ادني مستوياتها

 

قال دافي: "هذه الاتجاهات مهمة.. أظهر الوباء مدى اعتمادنا على التعاون العام في أوقات الأزمات ، مع وجود ثقة حاسمة في ذلك ، وخلصت مراجعة شرطة Met إلى أن" الموافقة العامة مكسورة .. نحن بحاجة إلى العمل الجاد والسريع لتعزيز ثقة الجمهور ".

 

وفيما يتعلق بالثقة في الشرطة. قال 33 % من الجمهور البريطاني الذين شملهم الاستطلاع أن ليس لديهم قدرًا كبيرًا أو ثقة كبيرة جدًا في العمل الشرطي

 

اثار تقرير صدر الشهر الجاري جدلا واسعا حيث كشف العديد من المفاجآت بشأن تجاوزات شرطة لندن، وكشف التقرير  الذي أعدته البارونة لويز كيسي وهي مسؤولة حكومية في المملكة المتحدة تعمل ‏في مجال الرعاية الاجتماعية أن شرطة لندن "فاسدة وتعاني من انهيار ثقة الجمهور وهي مذنبة ‏بالعنصرية المؤسسية وكراهية النساء".‏

 

ووفقا لصحيفة الجارديان، فإن التقرير الذي أعدته كيسي ، جاء بتكليف من شرطة مترويولوتان ‏بعد أن اختطف أحد ضباطها فتاة تدعي سارة إيفيرارد ، واقتادها من أحد شوارع لندن في مارس ‏‏2021 واغتصبها قبل أن يقتلها، أحد أكثر التقارير كشفا لمؤسسة بريطانية كبرى.‏

 

ويفصل التقرير المؤلف من 363 صفحة قصصًا عن اعتداءات جنسية ، عادة ما يتم التعتيم عليها أو ‏التقليل من شأنها ، حيث قالت 12% من النساء العاملات في شرطة لندن أنهن تعرضن للتحرش أو ‏الهجوم في العمل ، بينما عانى الثلث من التمييز الجنسي.‏

 

ووجد التقرير ثقافة التنمر متزايدة داخل صفوف الشرطة ، وضباط الخطوط الأمامية محبطين ‏من قبل قادتهم بسبب التمييز حيث كشفت كيسي أن ضابط قطعت لحيته‏، وان ضباط الأقليات العرقية أكثر عرضة للتأديب أو المغادرة ، كما لا تزال أكبر قوة بريطانية في ‏لندن التي تزداد تنوع يسيطر عليها العرق الأبيض بشكل غير متناسب.‏

 

كما كشف معاناة النساء بسبب الانتهاكات المتكررة من قبل كبار الضباط ، بما في ذلك تعرض ‏فتاة صغيرة لمضايقات متكررة وفعل غير لائق، حيث اشتكت وقالت في التحقيقات: "ربما كان من الأفضل ‏أن تعاني في صمت ، لكنني لم أستطع فعل ذلك. لقد أفلت مني كل شيء".‏

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة