رسالة الإمام..مسجد عمرو بن العاص..اعرف مراحل ترميم الجامع العتيق عبر الزمن

الأربعاء، 29 مارس 2023 06:00 م
رسالة الإمام..مسجد عمرو بن العاص..اعرف مراحل ترميم الجامع العتيق عبر الزمن مسلسل رسالة الإمام
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يظهر مسجد عمر بن العاص فى مسلسل رسالة الإمام ففيه يمر الإمام الشافعى الذي يجسد دوره الفنان خالد النبوى ويتوقف بين الدارسين ويتعرف على أحوال العلم فى مصر.

وتقول صفحة شارع المعز على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":

جامع عمرو بن العاص ( قائد الجيوش العربية فتح مصر سنة 20 للهجرة الموافق سنة 641 ميلاديا ) هو أول مسجد بني في مصر وإفريقيا كلها، والرابع في الإسلام بعد مساجد المدينة (بناه الرسول - صلى الله عليه وسلَّم - في العام الهجري الأول) والبصرة (بناه عقبة بن غزوان - رضى الله عنه -عام 14هـ / 635م) والكوفة (بناه سعد بن أبي وقاص - رضى الله عنه عام 17هـ / 638)م.

بني في مدينة الفسطاط ( بحي مصر القديمة) التي أسسها المسلمون في مصر بعد فتحها .

بعد الفتح الإسلامي لمصر في غرة المحرم سنة 20 هجرية الموافق 8 نوفمبر 641 ميلادية أسس عمرو بن العاص مدينة الفسطاط لتكون أول عاصمة إسلامية لمصر، فأمره عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن ينزل المسلمين منزلا لا يحول بينه وبينهم نهر ولا بحر، فاختار مكان فسطاطه، ونزل هناك فسميت البقعة باسم الفسطاط.

ثم بنى عمرو رضي الله عنه مسجداً لإقامة شعائر صلاة الجمعة فبني هذا المسجد سنة 21 هجريا 641 ميلاديا الذي سمي باسمه حتى الآن، وكان يعرف أيضاً بمسجد الفتح، والمسجد العتيق، وتاج الجوامع .

ثم بنيت حوله مدينة الفسطاط التي هي أول عواصم مصر الإسلامية، وأخذ الفسطاط يتسع سريعاً بعد أن نزلت فيه القبائل العربية الإسلامية حتى أصبحت المدينة الجديدة حاضرة مصر .

يقع جامع عمرو بن العاص شرق النيل، كانت مساحة الجامع وقت إنشائه 50 ذراعاً في 30 ذراعاً وله ستة أبواب، وظل كذلك حتى عام 53هـ / 672م حيث توالت التوسعات فزاد من مساحته مسلمة بن مخلد الأنصاري والي مصر من قبل معاوية بن أبي سفيان وأقام فيه أربع مآذن، وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك علي يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات التوسيع المستمرة نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معماري، . وهو الآن 120 في 110أمتار ( أي حوالي 13200 متر.

إبان الحملة الصليبية على بلاد المسلمين وتحديدا عام 564 هـ،، تخوف المسلمون من احتلال الصليبيين لمدينة الفسطاط فعمد الوزير الضعيف شاور إلى إشعال النيران فيها، إذ كان عاجزا عن الدفاع عنها واحترقت الفسطاط وكان مما احترق وتخرب وتهدم جامع عمرو بن العاص، بعد أن استمرت النيران 45 يوماً تتأجج في الفسطاط وتأتي على ما فيه .

جامع عمرو فى العصر الأيوبى :

عندما أقام صلاح الدين الأيوبي دولته، أمر بإعادة إعمار المسجد من جديد عام 568 هـ، فأعيد بناء مقدم الجامع والمحراب الكبير الذي كسي بالرخام ونقش عليه نقوشا منها اسمه.

في العهد العثماني:

في1212 هـ في عهد العثمانيين قام الأمير مراد بك بإعادة بناءِ داخلِ الجامع بعد هدمه، إثر سقوط إيوانه وميل اعمدتة .

إلا أن القائمين على البناء لم يكونوا بمستوى العمل الكبير والمهمة العظيمة لمثل هذه المساجد الضخمة، فكان ترميم مراد بك غير منتظم ولا متناسق، غير أنه بنى بالمسجد منارتين هما الباقيتان إلى الآن.

وكان الفراغ من ترميم مراد بك لمسجد عمرو بن العاص آخر جمعة من شهر رمضان، فاحتفل بافتتاحه، وأثبت تاريخ هذه العمارة على لوحة تأسيسية فوق الأبواب الغربية وفوق المحرابين الكبير والصغير.

وقد اتخذت عادة الاحتفال الشعبي الكبير بآخر جمعة في رمضان في هذا المسجد بصلاة الأمراء والملوك فيه منذ ذلك الحين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة