تمت استعادة لوحة قيمة، حيكت سرًا في بطانة معطف شتوى من قبل عائلة أوكرانية لإخفائها عن النازيين في معسكر للعمل القسرى، حسبما كشف برنامج The Repair Shop ، على "بي بي سى"، فإن ماريا كيرك، 74 عامًا، جلبت لوحة تالفة من القرن التاسع عشر لمادونا والطفل، والتي وصفتها بأنها آخر اتصال بعائلتها في أوروبا الشرقية.
تفاصيل تنقل اللوحة من الحرب العالمية الثانية
قالت السيدة كيرك، "بينما ماتت جدتها هالينا في معسكر العمل القسري في شمال ألمانيا، نجت والدتها إيرينا وعمتها ستيفانيا، وأعطتها عمتها اللوحة في عام 1990، ولكن فقدت شرائط كبيرة من الطلاء وتضررت".
اللوحة بعد الترميم
اللوحة قبل الترميم
اللوحة تعود إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر
وبكت بائعة الزهور المتقاعدة عندما رممت اللوحة، وقالت "العمل الفني كان دليلًا ملموسًا على وجود عائلتي، وكان بالنسبة لهم منارة سلام وإيمان ومن خلال أهوال الحرب العالمية الثانية، واللوحة هي منارة السلام والإيمان والجمال من ظلمة الحرب ورعبها".
وخلال العرض، أوضحت ماريا أن العمل الفني قدّم إلى جدها من قبل والده في ثمانينيات القرن التاسع عشر وتم تعليقه في كنيسة قرية في سكوياتين، غرب أوكرانيا.
ثم شرحت كيف أخذتها الأسرة معهم عندما فروا إلى بولندا في بداية الحرب واستمروا في تبديلها من شخص لآخر مخبأ في معطف شتوى عندما تم أسرهم وإرسالهم إلى معسكر عمل من قبل النازيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة