أهالى الأقصر يؤدون صلاة التراويح فى ثالث أيام شهر رمضان المبارك بالمساجد.. صور

السبت، 25 مارس 2023 08:07 م

أداء صلاة التراويح فى المسجد العتيق بإسنا

الأقصر – أحمد مرعى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدى المئات من أهالى محافظة الأقصر، اليوم السبت، صلاة التراويح فى ثالث أيام شهر رمضان المبارك، فى المساجد والساحات المختلفة والتى خصصتها مديرية أوقاف الأقصر لتأدية صلاة القيام خلال الشهر الكريم، حيث توافد الأهالي على المساجد بعد الإفطار لتأدية الصلاة وسط أجواء روحانية.

فيما كشف الشيخ سيد محمد عبد الدايم محمود وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الأقصر، عن تفاصيل برنامج السهرات الرمضانية بقصور الثقافية يوم الأربعاء من كل أسبوع، وذلك فى إطار الدور الدعوى والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، وحرصها على تهيئة الأجواء الإيمانية فى شهر رمضان المبارك لعام 1444هـ - 2023م، وذلك من خلال الفعاليات والأنشطة التى تقوم بها الوزارة بالتعاون مع وزارة الثقافة (الهيئة العامة لقصور الثقافة) للوصول بثقافة الإسلام الصحيحة إلى جميع شرائح المجتمع وأطيافه.

أما فى مدينة إسنا، فيحرص الأهالى على تأدية صلاة التراويح فى المسجد العتيق العمرى، فيحظى المسجد العمري العتيق بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، بشهرة تاريخية وتراثية عظيمة على أرض الجنوب، حيث فهو المسجد الذي بنى فى عصر الدولة الفاطمية بمصر وله مئذنة تاريخية وتراثية لا تزال قائمة حتى الآن، حيث بنى فى عام 474 هجرية، وسمى بالمسجد العمرى تيمناً بفتح مصر فى عهد عمرو بن العاص وإنشاء مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة.

ويوجد مبنى المسجد العمرى أو المسجد العتيق على بعد 100 متر من نهر النيل ومعبد خنوم بمدينة إسنا، فهو قد بنى منذ فتح المسلمون لمصر فى عهد الصحابي عمرو بن العاص، ويوجد بجانب محراب المسجد، لوح من الرخام قديم مكتوب عليه بالخط الكوفي بسم الله الرحمن الرحيم (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين)، و"صلوات الله وبركاته على مولانا و الإمام المستنصر بالله أمير المؤمنين وعلى آبائه الطاهرين وأبنائه الأكرمين أمر بعمارة هذا الجامع المبارك السيد الأجل أمير الجيش سيف الإسلام ناصر أبو النجم بدر المستنصري أدام الله قدرته، وأعلى كلمته القاضى أبا الحسن على بن أحمد بن النضر فأسس فى النصف من ذي الحجة سنة تسع وستين وأربعمائة وسقف فى النصف من شهر ربيع الأول سنة سبعين وأربع مائة وفقه الله لمرضاته وأعانه على طاعته كما يصرف اهتمامه إلى عمارته".