عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا عن نقص المياه المستخدمة في الزراعة بالأردن بعنوان، «تخوف من تأثير انخفاض نسب الأمطار على الحصيلة الزراعية فى الأردن».
وقال التقرير: «تحديات جديدة يواجهها القطاع الزراعي في الأردن بعد الموسم المطري الضعيف الذي يعتبر دون المستوى مقارنة بالعام الماضي، تغيرات مناخية وارتفاع في تكلفة الري أدى إلى تراجع المحاصيل وجودتها بالإضافة إلى تأثيرها على الأمن الغذائي».
وأوضح أحد المزارعين: «معظم المناطق الأردنية تعتمد على الزراعات البعلية، وهذا العام أثرت قلة الأمطار على الزراعة بشكل كبير سواء الزراعات المكشوفة أو الصوب، وهذا العام اعتمدت الزراعات على السقاية من مياه مشتراه من الآبار».
وتابع التقرير: «يعتبر الأردن من أفقر الدول مائيا على مستوى العالم، ورغم الحلول الحكومية ببناء السدود وتطويرها؛ لكن قلة الأمطار شكلت عائقا على أصحاب القطاع الزراعي».
وقال أحد أصحاب المزارع: «نسقي مياه بأموال ومفيش شتا ولا مياه، كما أن قلة المياه أثرت بشكل كبير على الزراعة والمحصول، والوضع صعب والشتا جاء متأخرا مع قلة الكثافة التي كنا نتمناها، وأثر على الثوم والبصل، وأصبحنا نشتري المياه لقلة نزول الأمطار من الآبار الإرتوازية».
وأشار التقرير: «بنسبة 55% بلغ الهطول المطري ذروته منذ بداية هذا العام، وهو انخفاض يؤثر بشكل أساسي على حصاد الموسم وما يترتب عليه من اعتماد الأردن على مياه الأمطار».
واستطرد: «موسم أمطار يخالف توقعات المزارعين وتبقى الآمال معلقة على الخطط الحكومية لتوفير حفيرات وسدود مائية بالمناطق الزراعية؛ وهو ما ينقذ الموقف في المواسم المقبلة».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة