الصحف العالمية اليوم: زيارة شى لروسيا تعزيز سياسى لبوتين وتحدٍّ لواشنطن.. أغلب أنصار ترامب يلتزمون الصمت إزاء دعوته لهم للاحتجاج.. ودراسة: سعادة البشرية لم تتأثر بوباء كورونا ..وفنلندا فى صدارة القائمة

الإثنين، 20 مارس 2023 02:10 م
الصحف العالمية اليوم: زيارة شى لروسيا تعزيز سياسى لبوتين وتحدٍّ لواشنطن.. أغلب أنصار ترامب يلتزمون الصمت إزاء دعوته لهم للاحتجاج.. ودراسة: سعادة البشرية لم تتأثر بوباء كورونا ..وفنلندا فى صدارة القائمة الرئيس الصينى - شي جين بينج
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبزرها زيارة شى لروسيا وكيف أنها تعد تعزيزا سياسيا لبوتين وتحديا لواشنطن، ونتائج دراسة حول السعادة بعد كورونا.

الصحف الأمريكية:

أسوشيتدبرس: زيارة شى لروسيا تعزيز سياسى لبوتين وتحدى لواشنطن

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن زيارة الرئيس الصينى شى جين بينج لروسيا ولقاءه بنظيره فلاديمير بوتين فى موسكو هو تعزيز سياسى للرئيس الروسى (المعزول) بعد أن اتهمته المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب فى أوكرانيا.

ورأت الوكالة أن الصين تنظر إلى روسيا كمصدر للنفط والغاز لاقتصادها المتعطش للطاقة، وأيضا كشريك فى معارضة الهيمنة الأمريكية على الشئون العالمية.

 

 ويمنح هذا اللقاء بوتين وشى فرصة لإظهار أن لديهما شركاء أقوياء فى وقت تتوتر فيه علاقتهم بواشنطن، بحسب ما يقول جوزيف توريجيان، الخبير فى العلاقات الصينية الروسية فى الجامعة الأمريكية بواشنطن.

 

 وأضاف توريجيان أن الصين يمكن أن تشير إلى أن بإمكانها فعل المزيد لمساعدة روسيا، وأنه لو استمرت علاقتها مع الولايات المتحدة فى التدهور، فإن بإمكانها أن تفعل المزيد لتمكين روسيا ومساعدتها فى حربها ضد أوكرانيا.

 وتوترت علاقة بكين بواشنطن وأوروبا وبعض جيرانها بسبب نزاعات مختلفة حول التكنولوجيا والأمن وحقوق الإنسان وهونج كونج وغيرها.

 

 وتأتى زيارة شى لروسيا بعد إعلان المحكمة الجنائية الدولية يوم الجمعة توجيه اتهامات لبوتين بأنه مسئول بشكل شخصى عن اختطاف الآلاف من الأطفال فى أوكرانيا. وسيتعين على الدول التى تعترف باختصاص المحكمة اعتقال بوتين إذا قام بزيارتها.

ولم يعلق بوتين علىى هذا الإعلان من قبل المحكمة، لكن الكرملين وصفها بالخطوة الشائنة وغير المقبولة.

وفى تحدٍ من جانبه، زار بوتين الأحد منطقة شبه جزيرة القرم ومدينة ماريوبول التى سيطرة عليها روسيا من أوكرانيا، وذلك للاحتفال بالذكرى التاسعة لضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا. وظهر بوتين فى وسائل الإعلام الروسية يتحدث مع أطفال ماريوبول ويزور كلية للفنون ومركز للاطفال فى مدينة سيفاستبول.

 

أسوشيتدبرس: أغلب أنصار ترامب يلتزمون الصمت إزاء دعوته لهم للاحتجاج

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن على الرغم من حديث الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب عن احتمالات اعتقاله ودعوته لأنصاره للاحتجاج، إلا أن رد الفعل كان أغلبه صامت من أنصاره، حتى أن بعض أشد الموالين له يرفضون الفكرة باعتبارها تضييع للوقت أو مصيدة لإنفاذ القانون.

 

ويثير هذا التناقض تساؤلات حول ما إذا كان ترامب، ورغم أنه المتنافس البارز فى سباق الرئاسة لعام 2024، لا يزال لديه القوة لحشد أنصاره من اليمين المتطرف بنفس الطريقة التى فعلها قبل أكثر من عامين قبل أحداث اقتحام الكونجرس فى 6 يناير 2021. كما أنه يشير أيضا إلى أن المئات من الاعتقالات التى أعقبت أحداث الكابيتول، ناهيك عن الإدانات وأحكام السجن الطويلة، ربما تعيق الرغبة أمام تكرار أحداث الاضطراب الجماعى.

ورغم ذلك، فإن سلطات إنفاذ القانون فى نيويورك لا تزال تراقب بشدة الأحاديث الإلكترونية التى تحذر من الاحتجاجات والعنف لو تم اعتقال ترامب، بتهديدات متفاوتة فى مصداقيتها ودقتها، بحسب ما قال أربعة مسئولين لوكالة أسوشيتدبرس.

وقال المسئولون إن الرسائل التى نشرت بشكل أساسى على الإنترنت، وفى مجموعات الدردشة، تضمنت دعوات للمتظاهرين المسلحين لمنع الضباط ومحاولة وقف أى اعتقال محتمل.

وأعلن نادى شباب الجمهوريين فى نيويورك عن خطط للاحتجاج فى موقع لم يتم الكشف عنها فى مانهاتن يوم الاثنين، وظهرت منشورات معزولة على منصات التواصل الهامشية من مؤيدين يطاليون بمواجهة مسلحة مع السلطات فى مارالاجو بفلوريدا، مقر إقامة ترامب.

لكن بعد مرور يومين على مزاعم ترامب على منصته تروث سوشيال بأنه يتوقع اعتقاله يوم الثلاثاء، وحث أتباعه على الاحتجاج، فإنه لا توجد مؤشرات كثيرة على أن ندائه قد ألهم أنصاره للتنظيم والاحتشاد حوله فى حدث أشبه بتجمع 6 يناير. فى الحقيقة أن أحد المنظمين البارزين للمسيرات التى سبقت أحداث شغب الكابيتول كتب على تويتر يقول إنه يتوى البقاء على الهامش.

 

بولتيكو: قضية تمييز بين الجنسين كشفت مناخ الخوف والخلل الوظيفى داخل "FBI

"

سلطت محاكمة فى قضية تمييز بين الجنسين فى واشنطن الضوء على بيئة العمل داخل مكتب المباحث الفيدراليى الأمريكى، أحد أهم المكاتب القانونية فى الحكومة الأمريكية، وصورته بحسب ما ذكرت صحيفة بولتيكو، على أنه بؤرة للخلل الوظيفى وحروب النفوذ وسوء الإدارة وجنون العظمة.

وتركزت الدعوى، التى وصلت إلى ذروتها فى وقت سابق من هذا الشهر فى محكمة اتحادية فى العاصمة الأمريكية، على مزاعم بالتمييز بين الجنسين فى مكتب مستشار العام لمكتب التحقيقات الفيدرالية، حيث تم تكليف بعض أقوى المحامين فى البلاد بالمساعدة فى حماية الأمريكيين من الإرهاب والتهديدات السيبرانية والجريمة المنظمة والفساد.

وانحازت هيئة محلفين فيدرالية فى النهاية إلى مكتب التحقيقات الفيدرالى، ولكن ليس قبل أن يكشف عدد هائل الشهود عن معلومات مذهلة عن المكتب، وفضح الخلل الوظيفى والمشاكل الإدارية التى استغلها منتقدو المكتب فى بعض الأحيان، وعلى الأخص فى ظل حملة ترامب ضد التحقيقات التى تجرى فى أعماله.

ولم تحظ المحاكمة باهتمام كبير داخل المحكمة الفيدرالية فى واشنطن، حيث كانت تجرى محاكمة العديد من المتهمين البارزين فى أحداث اقتحام الكونجرس فى محاكمة واحدة. ولا تزال هيئات المحلفين الكبرى التى تحقق فى الجرائم المحتملة التى يرتكبها ترامب وحلفائه مستمرة. لكن الإجراءات قدمت نظرة خاطفة داخل الحدود السرية للإف بى اى، ووصت درجات من الخلل الوظيفى التى نادرا ما يتم الحديث عنها، خاصة من قبل المطلعين داخل الإف بى اى نفسه.

من بين قائمة الشهود فى المحكمة جيم بيكر، الذى شهد أنه عندما تولى منصب المستشار العام للإف بى أى فى 2014، تعرض فريقه المكون من 200 محامى للإجهاد الشديد، وعلقوا فى معارك بيروقراطية ودمرهم الخوف من زملائهم.

وقال بيكر إنه فى بداية فترة عمله، كان بعض الموظفين خائفين للغاية من إثارة مخاوفهم امام الآخرين، لدرجة أنهم كثيرا ما كانوا يكتبون ملاحظات مجهولة المصدرة ويمررونها من تحت بابه ليلا، ومكتوبة بالآلة الكاتبة لإخفاء خط اليد.

 

الصحف البريطانية

دراسة دولية: سعادة البشرية لم تتأثر بوباء كورونا ..وفنلندا فى صدارة القائمة

نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية نتائج دراسة دولية توصلت  إلى أن وباء كورونا لم يؤثر على سعادة البشرية رغم أنه أودى بحياة 6.7 مليون شخص ، وأغلق دولًا بأكملها ، وأدى إلى ركود اقتصادي عالمي.

ووجدت المقابلات التي أجريت مع أكثر من 100 ألف شخص في 137 دولة مستويات أعلى بكثير من الإحسان والخير في جميع مناطق العالم مقارنة بما كانت عليه قبل الوباء. وعندما طُلب منهم تقييم حياتهم على مقياس من 1 إلى 10 ، أعطى الناس في المتوسط درجات عالية في سنوات الوباء من  2020-22 مشابهة لتلك التي أعطوها في 2017-19.

ووجد التقرير العاشر للسعادة العالمية أن الأمور كانت أسوأ قليلاً في الدول الغربية وأفضل قليلاً في بقية العالم. وانخفضت المقاييس العالمية "للبؤس" وعلى الرغم من ارتفاع عدد الوفيات بين كبار السن ، أفاد أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا بتحسن في سعادتهم مقارنة بالمجموعات الأصغر سنًا.

وقال جون هيليويل ، أستاذ الاقتصاد بجامعة كولومبيا البريطانية والمحرر المشارك للتقرير: "إنه لأمر مدهش". "انتهى الأمر بالناس إلى التعرف على جيرانهم. كان الناس يزدادون انتظامًا [مع الأجيال الأخرى] بحيث لم يكن الشعور بالعزلة بالقدر الذي تتوقعه ... حتى خلال هذه السنوات الصعبة ، ظلت المشاعر الإيجابية سائدة ضعف المشاعر السلبية ، ومشاعر الدعم الاجتماعي الإيجابي ضعف ما تتوقعه".

وكشفت الدراسة أن أعمال اللطف اليومية التي ثبت أنها تعزز السعادة ، مثل مساعدة شخص غريب ، والتبرع للأعمال الخيرية والتطوع - الأنشطة التي حفزتها احتياجات الإغلاق - أصبحت الآن أعلى من مستويات ما قبل الوباء.

 

وجدت الدراسة أن تأثير السعادة المتمثل في "وجود شخص يمكن الاعتماد عليه في أوقات الشدة" زاد أثناء الوباء ، وبما أن 80٪ من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع قالوا إن لديهم شخصًا يعتمدون عليه ، فقد كان لذلك تأثير كبير.

 

وفي جدول مؤشر السعادة الإجمالي ، ظلت فنلندا في الصدارة للعام السادس على التوالي ، وظلت أفغانستان في ذيلها ، وهو المركز الذي احتلته قبل عودة طالبان في عام 2021. وهي أيضًا السنة الرابعة على التوالي التي تراجعت فيها المملكة المتحدة عن درجات السعادة.

 

وتحتل المملكة المتحدة المركز التاسع عشر ، تليها ليتوانيا وجمهورية التشيك ضمن أفضل 15٪ من الدول الأسعد قبل فرنسا ، ولكن خلف ألمانيا والولايات المتحدة وأستراليا وأيرلندا وجميع دول الشمال.

 

المرشحة الأوفر حظا للفوز برئاسة وزراء اسكتلندا: أعضاء الحزب الوطنى يشعرون بالضعف

 

قالت كيت فوربس ، إحدى المرشحات الأوفر حظًا لخلافة نيكولا ستورجون فى منصب رئاسة وزراء اسكتلندا إن أعضاء الحزب الوطني الاسكتلندي يشعرون بالضعف ويساورهم الشك بشأن ما إذا كان حزبهم ديمقراطيًا حقًا.

 

وقال وزير المالية الاسكتلندي لمراسلة بي بي سي لورا كوينسبرج إن الاستقالة الدراماتيكية للرئيس التنفيذي للحزب الوطني الاسكتلندي ، بيتر موريل ، وهو أيضًا زوج ستورجون ، يوم السبت وسط خلاف بشأن الشفافية كانت نتيجة مباشرة لقرارات اتخذها "عدد قليل جدًا من الأشخاص".

 

واستقال موريل بعد قوله إنه أصبح يصرف الانتباه عن المنافسة ليحل محل زوجته ، حيث تتنافس فوربس مع وزير الصحة الاسكتلندي ، حمزة يوسف ، والمرشحة ، آش ريجان ، على منصب الزعيم القادم للحزب الوطني الاسكتلندي.

 

ورداً على 24 ساعة دراماتيكية استسلم فيها الحزب المنضبط عادة لاضطراب غير مسبوق ، قالت فوربس: "في قلب هذا الأمر يتعلق بحقيقة أن القرارات داخل الحزب الوطني الاسكتلندي قد اتخذها عدد قليل جدًا من الناس. وأعتقد أن هذا معترف به عبر المجال السياسي ".

 

وأضافت أن أعضاء الحزب الوطني الاسكتلندي شعروا بـ "عدم التمكين" ، بينما تطلب الحكومة الاسكتلندية الآن "خيمة واسعة مع فريق كبير".

 

ولكن ، على الرغم من أن معسكرها أثار مخاوف بشأن نزاهة اقتراع القيادة الأسبوع الماضي ، أصرت فوربس على أنها تتمتع "بالثقة الكاملة " في هذه العملية.

 

وبعد الضغط عليها بشأن ما إذا كانت لا تزال تدعو إلى وجود مدقق حسابات مستقل للإشراف على المسابقة ، قالت إن نيتها كانت إعطاء "نفس القدر من الثقة " للأعضاء.

 

لم تتمكن فوربس ، التي لا تجري مقابلات يوم الأحد بسبب معتقداتها الدينية ، من معالجة الاضطرابات في مقابلة لأنه تم تسجيلها مسبقًا يوم الجمعة. وتدرك صحيفة "الجارديان" أن مقابلة كوينسبيرج تم تسجيلها مسبقًا أيضًا يوم الجمعة ، ولكن تم تحديثها يوم السبت لتأخذ في الاعتبار الاستقالات.

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة