قادة غيروا وجه العالم من الإسكندر الأكبر إلى يوليوس قيصر وحتشبسوت

الأحد، 19 مارس 2023 08:00 م
قادة غيروا وجه العالم من الإسكندر الأكبر إلى يوليوس قيصر وحتشبسوت الإسكندر الأكبر
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غير قادة كثر العالم غير أنهم لم يفعلوا ذلك فقط من خلال الحروب وإنما بفضل التأثير والشخصية وبالطبع فإن على رأس هؤلاء الإسكندر الأكبر الذى غزا العالم ويذكر موقع "إنشنت أوريجين" مجموعة من هؤلاء القادة.
 

الإسكندر الأكبر

سار الإسكندر بجيوشه عبر البحر الأبيض المتوسط وإلى آسيا ، وغزا الكثير من العالم المعروف، هزم الفرس في النهاية واستولى على عاصمتهم ، برسيبوليس ثم شرع في تحقيق حلمه إمبراطورية عالمية امتدت من الشرق إلى الغرب.
لم يصل إلى هذا الحلم أبدًا إذ توفي عن عمر يناهز 33 عامًا من مرض غامض ثم قام جنرالاته بتقسيم إمبراطوريته التي كسبها بشق الأنفس أثرت نجاحاته على مسار الفلسفة والعلوم والأدب لقرون قادمة.
 

يوليوس قيصر

ولد يوليوس قيصر عام 100 قبل الميلاد وهو أحد أشهر الشخصيات وأكثرها تأثيراً في التاريخ الروماني القديم فقد لعب دورًا محوريًا في الأحداث التي أدت إلى سقوط الجمهورية الرومانية وصعود الإمبراطورية الرومانية.
 
كان قيصر قبل كل شيء قائدا عسكريا عظيما، تألفت حياته المهنية من سلسلة من الانتصارات المذهلة بما في ذلك غزو بلاد الغال "فرنسا الحالية" وهزيمة خصمه، بومبي.
 
كان معروفًا بأخذ عقل تكتيكاته إلى السياسة، لعب دورًا رئيسيًا في تشكيل الحكومة الثلاثية الأولى وهو تحالف سياسي قوي يتكون منه، بومبي، وماركوس ليسينيوس كراسوس، سمح له هذا التحالف بتعزيز سلطته وتأثيره على روما.
 
عندما تم حل هذا التحالف في النهاية، كانت النتيجة عودة قيصر إلى روما في عام 44 قبل الميلاد ليصبح ديكتاتورًا مدى الحياة، وفي 15 مارس من عام 44 قبل الميلاد اغتيل قيصر على يد مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الذين كانوا يخشون أن يصبح قيصر قويًا للغاية، ترك موته روما في أزمة وأدت الفوضى التي أعقبت ذلك إلى سلسلة من الحروب الأهلية التي بلغت ذروتها في صعود أوكتافيان "ابن قيصر بالتبني" كأول إمبراطور روماني. 
 

الملكة حتشبسوت 

كانت حتشبسوت ثاني امرأة تحكم مثل فرعون مصر القديمة وكانت أيضا الأكثر أهمية. للمطالبة بالعرش، كان على حتشبسوت أن تستخدم دهاءها السياسي الهائل وخلفيتها الملكية ونفوذها الديني، بعد توليها العرش انطلقت حتشبسوت في حملة بناء ضخمة تهدف إلى إضفاء الشرعية على حكمها.
 
نفذت العديد من مشاريع البناء، وأعادت ربط طرق التجارة القديمة التي كانت قد تعطلت قبل حكمها وأرسلت حملات عسكرية إلى الدول المجاورة، بشرت هذه في الرخاء الذي حدد الأسرة الثامنة عشر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة