كلام فى السياسة يبرز مطالب الجماعة الصحفية.. أحمد الطاهرى: وثيقة تليفزيونية تسجل مطالب الصحفيين.. خالد ميري: زيادة بدل التكنولوجيا والمعاشات من الشهر المقبل.. أكرم القصاص: التدريب الواسع أحد أهم الملفات

خالد ميرى: أكثر مطالب سمعتها من الصحفيين المطلب الخاص بالأوضاع الاقتصادية

عماد الدين حسين: الصحافة القوية تزدهر في مناخ الحريات والتنوع

نادر مصطفى: لابد من تعديل تشريعي يتواءم مع التطورات التي تشهدها الصحافة

وكيل نقابة الصحفيين: مجالس النقابة في عهد إبراهيم نافع ومكرم محمد أحمد كانت متعددة التيارات

حسين الزناتى: لدينا مصروفات كبيرة للغاية لخدمة أعضاء وأنشطة النقابة
 

سلط برنامج كلام في السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، الضوء على مطالب الجماعة الصحفية، حيث قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، في مستهل تقديم حلقة اليوم من برنامج "كلام في السياسة"، عبر شاشة إكسترا نيوز، إن حلقة اليوم ستكون في رحاب صاحبة الجلالة، قبل الاجتماع الثاني للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، في انتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة.

وأضاف: في حلقة اليوم سنحاول أن نضع ملفات ومطالب الصحفيين على طاولة النقاش، بعيدا عن الشعارات، للجمعية العمومية مطالب وللمرشحين برامج، وللمرحلة الحالية من العمل الوطني أولويات وتحديات، فكيف يمكن أن تلتقي كل الخيوط في نقطة واحدة.

وتابع: هدفنا أن تكون هذه الحلقة بمثابة وثيقة تلفزيونية تسجل مطالب الصحفيين، وتطرح سبلا وحلولا واقعية يمكن تطبيقها، لأننا مقتنعون حد الإيمان أنه بتقدم هذه المهنة وتطور صناعة الصحافة يتقدم المجتمع كله.

وأكمل: في حلقة اليوم نناقش استعدادات نقابة الصحفيين لانتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة، ونبحث التحيات التي تواجه صناعات الصحافة، ونسأل ما هي مطالب الجمعية العمومية للصحفيين من النقيب ومجلس النقابة القادم.

واختتم استهلاله: ملخص مطالب الصحفيين حاليا تكمن في هذه الجملة المكتوبة في ظهر كارنية عضوية نقابة الصحفيين "تقدم السلطات المختصة لحامله المعلومات وتسهل مهمته"، هذا هو ملخص المطالب.

وقال الكاتب الصحفى خالد ميري رئيس تحرير جريدة الأخبار، والمرشح على منصب نقيب الصحفيين، إن الحكومة أبلغته بزيادة بدل الصحفيين والمعاشات ستتم من الشهر المقبل.

وأضاف خالد ميرى، خلال برنامج كلام في السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز :"تقدمت للترشح كنقيب للصحفيين من أجل مطالب الزملاء، وعشت في النقابة 12 سنة، وبدأت اترشح منذ 20 سنة حيث في عام 2003.

وتابع المُرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أن الدور الأساسي لنقابة الصحفيين هو الحفاظ على المهنة والحفاظ على كرامة الصحفي، مستطردًا: "لدينا مشكلات كثيرة وصعبة ومتراكمة ولدى رؤية أننا نقدر نشتغل وننجز في الكثير من الملفات ونستطيع التقدم بخطوات عديدة في هذه الملفات ".

وقال خالد ميرى :"اشتغلت صحافة من 33 سنة، واشتغلت كل المناصب في الصحافة بدءًا من رئيس قسم حتى عام 2017 عندما تم اختيارى رئيس تحرير، ولدينا مشكلات حقيقية تواجه الصحافة، حيث لدينا مشكلات حقيقية خاصة عندما جاءت أزمة كورونا ".

وتابع خالد ميرى: "نسعى لأن تقدم النقابة خدمات حقيقية وتحمى كرامة الصحفى وحريته وتساعده أن يعمل في الشارع ومع مصادره باحترام وبكرامة، وكل الملفات الخاصة بالصحفيين اعتبرها تحدى".

وقال الكاتب الصحفى خالد ميري رئيس تحرير جريدة الأخبار، والمرشح على منصب نقيب الصحفيين إن لديه ملفات عمرها سنوات طويلة ولا يمكن أن أعطى أولوية في ملفات الخدمات على ملف الحريات .

وأضاف خالد ميرى، خلال برنامج كلام في السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز : نتواصل مع الأجهزة المعنية لتيسير مهمة المصور الصحفي، متابعا :"أكثر مطلب سمعته من الزملاء المطلب الخاص بالأوضاع الاقتصادية وتفاوضت للوصول لزيادة جيدة في البدل ".

وتابع خالد ميرى: "لدى إحساس بالواجب تجاه زملائى سواء الشباب الذى يحتاج أن نساعده والوضع الاقتصادى لديهم صعب ويحتاجون دعم النقابة ".

وقال خالد ميرى :"الحكومة رفضت أن تصرف لأن ضياء رشوان جاء بزيادة في شهر سبتمبر الماضى وتفاوضت حتى جاءنا بزيادة 600 جنيه وزيادة معاشات بـ500 جنيه وحصلنا على أموال من أجل مشروع العلاج ، والجماعة الصحفية تصرف من الحكومة 1120 جنيه خلال 6 أشهر ".

وقال الكاتب الصحفى عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس الشيوخ، إن الصحافة القوية تزدهر في مناخ الحريات والتنوع، موضحا أن نقابة الصحفيين هي المعبر الرئيسى عن مطالب ورؤى الناس.

وأضاف عماد الدين حسين، خلال حواره مع برنامج كلام في السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن نقابة الصحفيين تنقل الأخبار والأفراح والآلام، موضحًا أن المهنة كانت تتقدم الصفوف في فترة الاحتلال البريطاني والناس دفعوا عمرهم وسجنوا وفى فترة التحولات الاقتصادية قادوا مع الدولة دور الوعى والآن يقومون بمهمة الوعى مع الدولة فيقومون بدور الجسر بين الدولة والشعب.

وأوضح عماد الدين حسين، أن كل النقابات مهمة ومؤثرة ولها دور مهم ولكن طبيعة الأدوار مختلفة، حيث بدأت محاولات إنشاء نقابة الصحفيين عام 1911 ولكن قدر للفكرة أن تنجح في عام 1941، وكلما كان هناك صحافة قوية كان مجتمع قوى فالصحفيين ليسوا على رأسهم ريشة.

ولفت إلى أن الصحافة في العالم والوطن العربى تواجه تحديات كبيرة، مشيرا إلى أن من أبرز مطالبه من مجلس النقابة الجديد إنهاء ملف المحبوسين، ومنع الحبس الاحتياطي، بجانب قانون تداول المعلومات ، وإتاحة الفرصة للتصوير حيث لا زال التصوير لا يتم إلا باستئذان.

وقال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، إن التدريب الواسع للصحفيين أحد أهم الملفات أمام النقيب القادم، موضحا أن ملفات الصحفيين مهمة، وهناك ملف يتصل بالمهنة ويتصل بالحقوق الصحفية هو ملف التدريب والتكنولوجيا.

وأضاف رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، خلال حواره مع برنامج كلام في السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الموبايل أصبح الوسيلة الأساسية للمعلومات والسوشيال ميديا به جزء تنافس وتحدى حقيقى وبعض الأفراد يحققون نوع من المشاهدات بمحتويات نتفق أو نختلف عليها.

ولفت الكاتب الصحفى أكرم القصاص، إلى أن من بين الملفات أيضا ملف قانون تداول المعلومات، حيث يفيد الصحفى والمواطن والدولة نفسها حيث توفير المعلومات في ظل وقت نعانى فيه من شائعات، بجانب بجانب ملف العلاج، وتوسيع دائرة العمل ويكون هناك مشروعات ، موضحا أن وجود استثمارات جديدة في الصحافة لابد من وجود قاعدة لهذه الاستثمارات من خلال الاهتمام بملف تدريب الصحفيين .

وأوضح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، أنه لابد أن يكون هناك موقف الصحافة من الشركات الكبيرة مثل جوجل وغيره فدول العالم تفاوضت مع تلك الشركات وهذا أمر مهم يرتبط بملف التشغيل، متابعا :"أبرز مطالبى عقد مؤتمر عام للصحفيين والتفاوض الحقيقى مع شركات التكنولوجيا للتوصل لنتائج والاهتمام بالتشغيل والتدريب".

وقال النائب نادر مصطفى وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب:، إنه لابد من تعديل تشريعي يتواءم مع التطورات التي تشهدها الصحافة، متابعا :حلمى منذ صغرى هو أن أكون صحفيا.

وأضاف وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، خلال برنامج كلام في السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أنه خريج اقتصاد وعلوم سياسية ولكن دائما روحى تهفو نحو الصحافة، متابعا :"لم أحلم يوما أن أكون دبلوماسيا مثل زملائى ولكن أن أكون صحفيا ".

وتابع نادر مصطفى :"الصحفى لا يرى نفسه إلا باحث عن الحقيقة ودائما يحمل مشعل التنوير والوعى لمجتمعه، وزملائنا الصحفيين البرلمانيين هو سندنا وضهرنا في التعامل مع المجتمع بكل قضاياه ".

وقال وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب إن الصحفى مهنة تجمع تحت عباءة واحدة عدة مهن ، والدولة تنظر لرفع المستوى المادى والاجتماعى لمهنة لها كل التقدير والاحترام، ونحتاج ألا يشعر الصحفى ألا يكون لديه مشكلات في متطلبات الحياتية .

وأوضح وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب أن التعديل التشريعى لخدمة الصحفيين سيكون قريب وسيكون هناك حلول للصحفيين من الحوار الوطنى ونقابة الصحفيين.

وقال إبراهيم أبو كيلة  وكيل نقابة الصحفيين، إن مجالس النقابة في عهد إبراهيم نافع ومكرم محمد أحمد كانت متعددة التيارات، ومنذ أن أصبحت النقابة متحزبة أصبح دور النقابة ضعيف ولم تعد مثل الماضى .

وأضاف وكيل نقابة الصحفيين، خلال حواره مع برنامج كلام في السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أنه منذ 30 عاما وأنا عضو نقابة رأيت خدمات لا أستطيع أن أحصل عليها للصحفيين الآن ، متابعا :"بجانب الخدمات كانت نقابة الصحفيين لها رأى وقوية وكانت من النقابات القوية ، بينما عندما يحصل تيار على نقابة تداه لا يكون للنقابة دور ويبدأ المواطن في كره النقابة".

وتابع إبراهيم أبو كيلة :"لا بد من تعديل تشريعى أو تغيير تشريعى لقانون نقابة الصحفيين فالقانون منذ أكثر من نصف قرن ويتضن عبارات مثل اتحاد اشتراكى وكل أعضاء النقابة يكونون أعضاء بالاتحاد الاشتراكى فهو قانون عفى عليه الزمن ولابد أن يتغير، وطالب بضرورة تغيير القانون منذ سنوات يتضمن وضع شروط جديدة للقيد وشروط جديدة لخدمات والانتخابات ".

فيما قال خالد ميرى، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، إن ما حدث في 2011 كان هجوما كاسحا في التعيين على المؤسسات الحكومية الصحفية ولم يملك رئيس تحرير أن يقول لا فتعينت اعداد كبيرة وتم إصدار عشرات الصحف الجديدة والأعداد الكبيرة التي دخلت في الصحف القومية والصحف الجديدة وهذا انعكس على عدد الصحفيين في النقابة ، متابعا :"قمنا بتعديل لائحة القيد أكثر من مرة ووضعنا سق وتم لجنة في السنة وليس لجنتين وكل جورنال يدفع تأمين حتى إذا فصل الصحفى نأخذ حقوقه فعدنا للمعدل الطبيعى لدخول الصحفيين للنقابة".

وقال الكاتب الصحفى حسين الزناتى رئيس تحرير مجلة علاء الدين وعضو مجلس نقابة الصحفيين، إن مصر منذ عام 2011 وحتى الآن تمر بظروف استثنائية كبيرة للغاية وهذا أثر بشكل كبير على المجتمع والصحافة وبالتالي نقابة الصحفيين.

وأضاف حسين الزناتى، خلال حواره مع برنامج كلام في السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن نقابة الصحفيين خلال الـ10 سنوات الماضية تعمل في ظروف في منتهى الصعوبة، موضحا أن أداء النقابة خلال 10 سنوات الماضية تأثر بهذه المتغيرات وعليه مستوى الخدمات المقدمة ومستوى العضو .

ولفت إلى أن نقابة الصحفيين في ظل الظروف الصحبة قدمت أداءا كبيرا للغاية لتقديم أداء جيد بشكل كبير، حيث تم رفع ميزانية العلاج خلال ميزانية 2022 إلى 26 مليون جنيه، وبند المعاشات وصل إلى 51 مليون جنيه ، كما أن نقابة الصحفيين إيراداتها قليلة للغاية وإيراداتنا 15 مليون جنيه في السنة ولدينا مصروفات كبيرة للغاية لخدمة أعضاء وأنشطة النقابة .