قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، إن حلقة اليوم تأتي في رحاب صاحبة الجلالة، وقبل الاجتماع الثاني للجمعية العمومية بنقابة الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة، وسنحاول أن نضع كل ملفات ومطالب الصحفيين على طاولة النقاش بعيدا عن الشعارات.
وأضاف الطاهري، خلال تقديم برنامج «كلام في السياسة» على شاشة «إكسترا نيوز»: «للجمعية العمومية مطالب وللمرشحين برامج وللمرحلة الحالية من العمل الوطني أولويات وتحديات فكيف يمكن أن تلتقي كل الخيوط في نقطة واحدة، بشكل واضح هدفنا أن تكون هذا الحلقة بمثابة وثيقة تليفزيونية تسجل مطالب الجماعة الصحفية وتطرح سبلا وحلولا واقعية يمكن تطبيقها».
وتابع: «مقتنعون حتى الإيمان أنه بتقدم هذه المهنة وتطور صناعة الصحافة يتقدم المجتمع كله، وفي حلقة اليوم نناقش استعدادات نقابة الصحفيين لإجراء انتخابات التجديد النصفي بمجلس النقابة، ونسأل ما هي مطالب الجمعية العمومية من الصحفيين من النقيب ومجلس النقابة القادم».
واستعرض كارنيه نقابة الصحفيين في يده، قائلا: «معظم مطالب نقابة الصحفيين، وملخص مطالبهم هو تنفيذ الجملة اللي على ظهر الكارنيه وهي (تقدم السلطات المختصة لحامله المعلومات وتسهل مهمته)، هو دا ملخص الحدوته وملخص معظم المطالب».
واستعرض الطاهري تقريرا من داخل نقابة الصحفيين للحصول على آراء الصحفيين، وقال محمد الجوهري، رئيس تحرير مجلة اقتصادنا، خلال التقرير، «هناك أزمة سواء في مستشفى الصحفيين التي كان الطموح لها كبيرا، فيه أرض محجوزة ومبلغ دفع ولكن الأمر لم يتم البت فيه حتى الآن، نحتاج إلى مجلس متجانس ومتوافق للدفاع عن المهنة والصحفيين، وتقديم مزيد من الخدمات للجمعية العمومية».
وأوضح صحفي آخر، «كذلك البحث في مشكلات الصحفيين المتعطلين في بعض الصحف، وفتح باب التعيين في الصحف القومية المغلقة منذ فترة طويلة جدا، وهذا ما نسعى إليه ونحن نريد أن تعود الصحافة المصرية إلى سابق عهدها كسلطة رابعة تقوم بمهامها على أكمل وجه».
وأكد آخر: «نقابة الصحفيين من أقل النقابات في تقديم الخدمات مقارنة بالنقابات المهنية الأخرى، سواء مشروع العلاج أو الإسكان أو الترفيه أو الأندية، أو المعاشات وهي مشاكل تراكمت على مدار سنين طويلة، وكذلك ضرورة إعادة الاعتبار للصحافة الورقية إلى جانب الإلكترونية، لأن الورقية ما زالت لها تأثيرها رغم كل ما حدث على الساحة المهنية طوال الفترة الأخيرة».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة