ترى معظم النساء أن تاريخ العائلة هو أكبر عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي، وفقًا لدراسة نُشرت في JAMA Network Open.
وقامت الدكتورة لورا بي بيدلر، من كلية دارتموث في هانوفر، نيو هامبشاير، وزملاؤها بتقييم تصور النساء لكثافة الثدي مقارنة بخمس مخاطر أخرى لسرطان الثدي وفهمهن للحد من المخاطر.
واستند التحليل إلى ردود من 2306 سيدات وتتراوح أعمارهن ما بين 40 و76 عامًا أكملن المسح عبر الهاتف، ووجد الباحثون أن نصف المستجيبين يعتقدون أن كثافة الثدي تمثل خطرًا أكبر من عدم إنجاب الأطفال 52%، أو تناول أكثر من مشروب كحولي واحد يوميًا 53%، أو إجراء خزعة الثدي مسبقًا 48%.
واعتقدت الغالبية العظمى من المستجيبين أن كثافة الثدي كانت أقل خطورة من وجود قريب من الدرجة الأولى مصاب بسرطان الثدي 93% أو زيادة الوزن أو السمنة 65%، من بين 61 امرأة تمت مقابلتهن، حددت 10% فقط أن كثافة الثدي تساهم في خطر الإصابة بسرطان الثدي، وصرحت بما يزيد قليلاً عن الربع 28% أنهن لا يعرفن ما إذا كان من الممكن الحد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
وكتب المؤلفون، أن هناك حاجة إلى تثقيف شامل حول مخاطر الإصابة بسرطان الثدي واستراتيجيات الوقاية، وعلى الرغم من القوانين التي تتطلب إخطار النساء بشأن كثافة الثدي، فإن النساء لم يصفن فهمًا قويًا للمخاطر المرتبطة بكثافة الثدي بالنسبة إلى عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة