وأعرب أعضاء وفد الاتحاد الإفريقي عن قناعتهم التامة بأن تونس لا يمكن أن تكون بلدا مشجعا على العنصرية والكراهية ضد المواطنين الأفارقة بالنظر لمواقفها التاريخية ولانصهارها التام في عمقها الإفريقي بالإضافة إلي توفر الضمانات القانونية والإجراءات الكفيلة بضمان التعايش السلمي لكافة الجاليات المتواجدة بتونس.

جاء ذلك خلال لقاء عقد بمقر وزارة الداخلية التونسية جمع عددًا من القيادات بالوزارة ببعثة الاتحاد الإفريقي التي ضمت كل من مفوض الاتحاد الإفريقي للصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية ومفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن والوفد المرافق لهما ، وفقاً لبيان صدر عن وزارة الداخلية التونسية الخميس.

وكان اللقاء مناسبة لاستعراض الإجراءات العملية التي تم إقرارها من قبل الحكومة التونسية لفائدة المهاجرين الأفارقة والأجانب في تونس بصورة عامة من أجل تسهيل تسوية وضعيتهم القانونية وتعزيز حمايتهم، والقرارات العملية الفورية التي تولت وزارة الداخلية اتخاذها لتنفيذ الإجراءات المذكورة.