حاز الفنان ومصمم الجرافيك، إريك أدى تاناوه، من كوت ديفوار، على شهرة وزخم، حول مشروع مميز من الصور المصممة، في مشروع حمل اسم "البشر الفضائيين، إذ يقوم بمزج الملامح البشرية مع ملامح الفضائيين لابتكار ما يُطلق عليه "Humaliens"، أو البشر الفضائيين.
تاناوه، البالغ من العمر 28 عامًا، استوحى فكرة مشروعه المبتكر، و الإلهام من الحركة الفنية المعروفة باسم "Afrofuturism"، والتي تجمع بين مختلف الثقافات الأفريقية، والشتات، وعناصر من الخيال العلمي، وفقا لموقع CNN عربية.
الحركة انتعشت بعد فيلم "BLACK PANTHER"
وشهدت الحركة انتعاشا كبير مؤخرا، رغم قدمها، إذ أنها موجودة منذ أواخر القرن العشرين، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا لفيلم الأبطال الخارقين الشهير "BLACK PANTHER" في عام 2018.
ويتمثل العمل الفني بجانب عمله المنتظم، الذي يقوم به تاناوه في معالجة صور العارضات باستخدام برنامج "الفوتوشوب"، وكشف تاناوه، أنه لم يدرس التصوير بشكل رسمي، فقد تعلّم غالبية ما يعرفه من خلال الدروس التعليمية البسيطة على منصة "يوتيوب".
وعندما بدأ في ابتكار أعمال فنية تتماشى مع موضوعات حركة "Afrofuturist"، لم يكن يعرف أنّ الأسلوب يتمتع باسم، واكتشف تاناوه الحركة الفنية الأوسع نطاقًا بعد أن عثر على فنانين أفريقيين آخرين على الإنترنت.
مصطلح البشر الفضائيين مستوحى من شاعر على انستجرام
ومصطلح "Humaliens"، أي البشر الفضائيين، استوحاه تاناوه من شاعر عثر عليه على موقع "انستجرام" و أُعجب به بشدة.
وصاغ الشاعر رون لازولي مصطلح "Humaliens" لتعريف الازدواجية الجسدية والروحية للبشر، وقام تاناوه بتعديل هذا التعريف ليناسب أسلوبه الفني.
وقال الفنان الإيفوارى:" شخصيات "Humalienنسخة أكثر تطوراً من البشر، الذين يعيشون في مجرّة قريبة"، وأضاف: "لقد قمت بتوثيق الحياة اليومية لوقتهم على الأرض لعدة سنوات من خلال هذه الصور".
عرض عمله في الغالب النساء كشخصيات بشرية فضائية، موضحًا أن "المرأة الأفريقية تُعد رمزًا للحياة، واللطف، والنعمة، والجمال. أعتقد أن النساء أكثر تنوعًا من الرجال".
ولم يحظ تاناوه بعد بفرصة إقامة معرض فردي، لكنه يستعد لأول معرض في مدينة أبيدجان هذا العام، ويطمح في إنتاج فيلم رسوم متحركة يظهر فيه شخصياته من "Humaliens".
إحدى الصور
الصور
صور الفضائيين البشر
مشروع البشر الفضائيين
من الصور
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة