وأضاف نيبينزيا -في مؤتمر صحفي نقلته وكالة أنباء تاس الروسية اليوم الاربعاء "هناك أشياء كثيرة في هذا العالم لم يتم التحقيق فيها." "وبالطبع ، لم يتم التحقيق في الخدعة العراقية بشكل صحيح. لم يتحمل أحد المسؤولية الحقيقية عن الجرائم التي ارتكبت في العراق. ولن أشرح لكم اليوم السبب. إن الاعتقاد بأنه سيكون هناك شيء مثل محكمة حول الحرب العراقية من شأنه أن يكون غير واقعي إلى حد ما. فالناس مشغولون بأشياء أخرى هذه الأيام. لكن الأسئلة لا تزال باقية. هناك الكثير من الجرائم المرتكبة والتي تبدو وكأنها غير موجودة على الإطلاق ، وكأن شيئًا لم يحدث ".

واضاف الدبلوماسي الروسي "هذا هو النفاق السياسي لبعض شركائنا بما في ذلك هنا في مجلس الامن".

وفي اجتماع مجلس الأمن الدولي في 5 فبراير 2003، عرض وزير الخارجية الأمريكي آنذاك كولين باول أنبوب اختبار يحتوي على بعض المسحوق الأبيض، زاعما بأهن عينة من الأسلحة الكيماوية التي تم تطويرها في العراق، والتي -من وجهة نظر واشنطن- تفسر الحاجة لشن عملية عسكرية ضد بغداد. ولم تعتبر روسيا أنبوب الاختبار دليلا كافياً على وجود أسلحة دمار شامل في العراق.

ونتيجة لذلك ، لم يتم التصويت على قرار باستخدام القوة العسكرية ضد بغداد. ومع ذلك شنت الولايات المتحدة وبريطانيا عملية عسكرية دون موافقة المجتمع الدولي. وفي النهاية ، لم يتم العثور على أي أثر للأسلحة الكيميائية في العراق ، وثبت أن الأدلة المزعومة مزورة.