قال أحمد طرطار، خبير القطاع النفطى، إن الوضع في تركيا كارثي، وتم ضرب البنية التحتية بتركيا وسوريا بعنف، وهو ما أثر على القطاع النفطي بصورة خاصة، وكذلك القطاع الغازى، فالبنية التحتية تأثرت تأثيرا مباشرا حسب التقارير الواردة من هناك.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك نوع من التوجه إلى إنقاذ البشر ثم بعد ذلك تبدأ عملية الإصلاح وإعادة الاقتصاد إلى مآله، وبالتالي سيستغرق ذلك نوعا من الوقت، كما أن الأضرار ببعض الأنابيب الموردة للغاز ستعمل الحكومة التركية بمعونة العالم بأثره على إصلاحها، ورأينا توافد كبير من العالم على تركيا سواء بالإنقاذ أو بالمساعدات لإعادة تدوير المكينة الاقتصادية، والاجتماعية بصورة عامة.
وتابع: «كل الجهود ستنصب في البداية على الجانب الإنساني، مع سعي دءوب لإنقاذ المواطنين المتواجدين تحت الأنقاض، ثم بعد ذلك وخلال ثلاثة أو أربعة أيام سنتوجه للبنية التحتية لإصلاح البنى المرتبطة بالطاقة سواء كانت بترولية أو غازية».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة