القاعدة الجوية للرئاسة الأمريكية تتعرض لاختراق.. "AP" تكشف التفاصيل

الثلاثاء، 07 فبراير 2023 03:48 م
القاعدة الجوية للرئاسة الأمريكية تتعرض لاختراق.. "AP" تكشف التفاصيل الطائرة الرئاسية
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت قاعدة أندروز المشتركة فى بيان، إن متسللا اخترق القاعدة التى تضم طائرة الرئاسة "اير فورس وان"، إحدى أكثر القواعد العسكرية حساسية فى الولايات المتحدة، وهذه المرة فتح أحد السكان النار على المتعدى، مشيرة إلى أن السلطات بدات تحقيق رسمي.

 

وقالت قاعدة أندروز المشتركة فى بيان نشر على تويتر: "خلال الحادث، الذى وقع فى حوالى الساعة 11:30 صباحًا يوم الاثنين تمكن رجل من الوصول غير المصرح به إلى منطقة سكنية فى قاهدة اندروز وأطلق أحد السكان سلاحًا ناريًا، ووصلت قوات الأمن إلى مكان الحادث للقبض على المتسلل وتقوم سلطات إنفاذ القانون بالتحقيق فى الحادث".

 

وفقا لوكالة اسوشيتد برس، تقع قاعدة أندروز المشتركة فى ولاية ماريلاند وهى موطن لأسطول الطائرات الرئاسية باللونين الأزرق والأبيض، بما فى ذلك طائرة الرئاسة وطائرة "مارين ون" وطائرة "يوم القيامة" 747 التى يمكن أن تكون بمثابة مراكز القيادة والسيطرة النووية المحمولة جوًا فى البلاد إذا لزم الأمر.

 

وقالت القوات الجوية، إنه ليس لديها أى شيء تضيفه بخلاف بيان أندروز حول الاقتحام يوم الاثنين.

 

ليست هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها اختراق أمن القاعدة، فى فبراير 2021، دخل رجل عبر نقطة التفتيش العسكرية إلى المنشأة، ثم عبر مناطق آمنة إضافية مسيجة للوصول إلى خط الطيران والصعود إلى طائرة C-40، وهى طائرة عسكرية مكافئة لـ 737 تستخدم لنقل المسؤولين الحكوميين.

 

وكشف تحقيق المفتش العام عن ثلاث إخفاقات أمنية رئيسية، تبدأ بـ "خطأ بشري" من قبل حارس أمن البوابة الذى سمح للرجل بالقيادة إلى القاعدة على الرغم من عدم امتلاكه أوراق اعتماد تسمح له بدخوله، وبعد ساعات، سار الرجل على خط الطيران دون أن يكتشفه عن طريق الانزلاق عبر السياج المصمم لتقييد الدخول.

 

وأخيرًا، سار على متن طائرة متوقفة ونزل منها دون أن يواجه أى تحدٍ، على الرغم من أنه لم يكن يرتدى الشارة المطلوبة التى تسمح بالدخول إلى المنطقة المحظورة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة