البحوث الفلكية: أكثر من 7 توابع لزلزال تركيا تجاوزت شدتها 6 درجات شعرت بها مدن مصرية

الإثنين، 06 فبراير 2023 05:47 ص
البحوث الفلكية: أكثر من 7 توابع لزلزال تركيا تجاوزت شدتها 6 درجات شعرت بها مدن مصرية زلزال تركيا
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت المعهد القومى للبحوث الفلكية، أنه طبقا لتسجيلات محطات الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تم تسجيل عدد كبير من توابع الزلزال الرئيسى الذى ضرب الأراضى التركية فجر اليوم.
 
وأضاف معهد الفلك أنه تم تسجيل (أكثر من 7 توابع حتى كتابة هذا البيان) وجميعها أكبر من 6 درجات على مقياس ريختر، وتم تسجيل الشعور بها فى عدد من المدن المصرية.
 
سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد يوم الإثنين الموافق 2023/2/6 هزة أرضية على بعد 691 كيلومترا شمال رفح كانت بياناتها كالتالي :
 
تاريخ الحدوث: 2023/2/6 
 
وقت الحدوث : 03:17:38 مساءً بالتوقيت المحلي 
القوة : 7.7 درجة على مقياس ريختر 
خط العرض: 37.13  شمالا  
خط الطول : 18.30 شرقا  
العمق: 18.30 كم 
 
وورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة ولم يرد ما يفيد بوقوع أي خسائر في الأرواح والممتلكات
 
 
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
 
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
 
وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة