سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على الأزمة التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية والعنف السياسى وتاريخه في واشنطن، حيث عرضت القناة تقريرًا حول تاريخ العنف السياسى في الولايات المتحدة الأمريكية، وأبرز أحداث العنف وتواريخها وضحاياها.
كما عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خلال التقرير، عددًا من الأزمات السياسية التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية خلال تاريخها، وكيف تعامت معها، واستعرضت خلال التقرير، آراء عدد من السياسيين الأمريكيين حول تلك الأزمات وكيف أثرت على المجتمع الأمريكي خلال تلك الفترة.
فيما تحدث روبرت باتيلو، محلل الحزب الديمقراطي الأمريكى، عن الصراعات السياسية داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وأسبابها وتداعياتها.
وقال "باتيلو"، خلال ظهوره عبر "سكايب"، في برنامج "عين على أمريكا"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الشعب بشكل عام يتورط في بعض أعمال العنف السياسي.
وأضاف: "هناك بعض الأحداث التي واجهناها مثل الانفجارات والأزمات السياسية، وعندما ننخرط في مثل هذه الأحداث، ربما يضع الكثير من التعقيدات".
وتابع: "التورط في الصراعات العنيفة لن يؤدي إلى حل بناء، منذ عهد هيلاري كلينتون، كان هناك بعض الأحداث والجهود المضنية لإرساء السلام والود بين كل أطراف الشعب، دون الانخراط في الصراعات، التي تؤثر بالسلب على الاقتصاد الأمريكي".
بدوره كشف كريس بوردرم، المحلل الاستراتيجي بالحزب الجمهوري، تفاصيل الخلافات بين الجمهوريين والديموقراطيين، في عدة قضايا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال "بوردرم"، خلال استضافته في برنامج "عين على أمريكا"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الولايات المتحدة تعيش بعض الأزمات والمشكلات، لأن بعض الأشخاص يحبون المشاركة في عدد من الفعاليات والأحداث دون الابتعاد عن الانخراط في أزمات المجتمع.
وأضاف، أنهم ينشرون معلومات خاطئة تؤثر على فكر الأشخاص، وتصبح لديهم عاطفة مبالغ فيها، ما يؤدي بهم إلى ارتكاب الأفعال العنيفة.
وتابع: "لدينا منظور ووجهات نظر مختلفة، ونحن لسنا في وضع متماسك بشكل كبير، لأن كل حزب لديه حلول مختلفة للأمور".
وهناك حالة من الاستياء تسود بين الأمريكيين بسبب الوضع الاقتصادى لبلادهم، والذى انعكس بشكل هائل على ظروفهم الحياتية، حتى باتت نسبة غير مسبوقة تشكو تدهور أوضاعها المالية فى الوقت الراهن.
وكشف استطلاع جديد للرأى عن استياء غير مسبوق بين الأمريكيين إزاء تدهور أوضاعهم المالية فى ظل حكم الرئيس جو بايدن. حيث قال 40% من الأمريكيين إن أوضاعهم المالية زادت سوءا منذ أن أصبح بايدن رئيسا، وهى نسبة قياسية فى تاريخ استطلاعات واشنطن بوست وABC News ، مما ينذر بتراجع شعبية الرئيس بايدن وسباق تنافسى للغاية محتمل بينه وبين ترامب فى انتخابات 2024.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة