الصين تحتج على إسقاط الولايات المتحدة منطادها المدنى

الأحد، 05 فبراير 2023 08:40 ص
الصين تحتج على إسقاط الولايات المتحدة منطادها المدنى المنطاد الصينى
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأحد، عن استيائها الشديد واحتجاجها على استخدام الجانب الأمريكي القوة لمهاجمة المنطاد الصيني بدون طيار حيث أسقطت مقاتلة عسكرية أمريكية المنطاد قبالة ساحل ساوث كارولينا أمس السبت.

ونقلت شبكة تلفزيون الصين الدوليّة (سي جي تي إن) عن بيان الخارجية القول إن الصين أبلغت الجانب الأمريكي أن المنطاد مدني ودخوله المجال الجوي الأمريكي كان حادثا عرضيًا وليس متعمد، وطالبت الجانب الأمريكي بمعالجة الموقف بطريقة هادئة ومهنية وضبط النفس.

كما أشارت الوزارة إلى أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية قال إن المنطاد لا يشكل أي تهديد عسكري أو شخصي للأفراد العاملين على الأرض، ورأت الوزارة أن إصرار الجانب الأمريكي على استخدام القوة يمثل رد فعل مبالغ فيه وانتهاك خطير للممارسات الدولية، مضيفة أن الصين ستعمل بحزم على حماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات المعنية مع الاحتفاظ بالحق في اتخاذ المزيد من الإجراءات الضرورية.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون قد أعلنت أن طائرة مقاتلة أمريكية، بناءً على أمر من الرئيس جو بايدن ، قد أسقطت منطاد مراقبة صينيًا قبالة ساحل ساوث كارولينا الليلة الماضية.

وقال وزير الدفاع لويد أوستن في بيان يؤكد العملية، إن بايدن أذن يوم الأربعاء الماضي بإسقاط المنطاد ،حيث أصدر تعليمات للبنتاجون للعمل "بمجرد أن يتم إنجاز المهمة دون مخاطر لا داعي لها على أرواح الأمريكيين في مسار المنطاد".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد، في وقت سابق أمس السبت، أن الولايات المتحدة ستتولى أمر المنطاد الصيني الذي دخل المجال الجوي الأمريكي، من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

وأدى رصد المنطاد إلى إرجاء زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للصين فيما أقرت بكين بأن المنطاد تابع لها، لكنها أكدت أنه "آلية مدنية تستخدم لأغراض البحث وخصوصا للأرصاد الجوية".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الآلية انحرفت عن مسارها، معربا عن أسف بلاده لهذا الانتهاك غير المتعمد للمجال الجوي الأمريكي.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة