أعراض التهاب الأذن على الأطفال والكبار وطرق الوقاية

الأحد، 05 فبراير 2023 09:16 م
أعراض التهاب الأذن على الأطفال والكبار وطرق الوقاية التهاب الاذن
كتبت نهير عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التهاب الأذن هو عدوى تصيب الأذن الوسطى وهي المساحة المملوءة بالهواء التي تقع خلف طبلة الأذن وتحتوي على عظام الأذن الاهتزازية الصغيرة، و يكون الأطفال أكثر عرضةً للإصابة بعدوى الأذن من البالغين.

وحسب ما ذكره موقع mayoclinic نظرًا لزوال التهابات الأذن غالبًا دون علاج، فقد يبدأ العلاج بالسيطرة على الألم ومراقبة المشكلة وفي بعض الأحيان، تستخدم المضادات الحيوية لعلاج العدوى. بعض الأشخاص أكثر عرضةً للإصابة بعدوات متعددة في الأذن من الممكن أن يسبب ذلك مشكلات في السمع وغيرها من المضاعفات الخطيرة.

وتتضمن العلامات والأعراض الشائعة في الأطفال ما يلي:

-ألم بالأذن، بالأخص عند الاستلقاء

-ضغط أو سحب على الأذن

-صعوبة في النوم

-البكاء أكثر من المعتاد

-صعوبة السمع أو الاستجابة للأصوات

-فقدان التوازن

-حمى بدرجة حرارة 38 درجة مئوية

-تصريف سائل من الأذن

-الصداع

-فقدان الشهية


 

وتتضمَّن العلامات والأعراض الشائعة لدى البالغين ما يلي:
 

-ألم الأذن

-تصريف سائل من الأذن

-مشكلة في السمع

 

يمكن أن تشير العلامات والأعراض المصاحبة لعدوى الأذن إلى الإصابة بعدد من الأمراض لذا يلزم تشخيص الحالة بدقة وتلقي العلاج على الفور. اتصل بطبيب طفلك إذا:

 

-استمرت الأعراض لأكثر من يوم

-كانت الأعراض تظهر لدى طفلك وكان عمره أقل من 6 أشهر

-كان ألم الأذن شديدًا

-أصبح الرضيع أو الطفل الأكبر قليلًا لا ينام أو كان يعاني من التهيج بعد إصابته بالبرد أو أي التهاب الجهاز التنفسي العلوي الأخرى

-يمكن أن تلاحظ إفرازات لسوائل أو صديد أو سائل دموي من الأذن

 

يَحدث التهاب الأذن بسبب بكتيريا أو فيروس يصيب الأذن الوسطى وتنتج هذه العدوى أحيانًا بسبب مرض آخر  البرد، أو الإنفلونزا أو الحساسية  مما يسبب احتقانًا وتورُّمًا في الممرات الأنفية، والحلق، والقناة السمعية.


 

للحد من خطر الإصابة بالتهابات الأذن، اتبع النصائح التالية:
 

-منع نَزَلات البرد وغيرها من الأمراض.

-علّم أطفالك غسل أيديهم جيدًا وبشكل متكرر، وألا يتشاركوا أواني الطعام والشراب مع الآخرين.

-علّم الأطفال العطس أو السعال في موضع ثني المرفق.

- قلل الوقت الذي يقضيه طفلك في أماكن رعاية الأطفال الجماعية، إن أمكن.

-قد يكون الأمر مفيدًا إذا كان مَركَز رعاية الطفل به عددٌ أقلُّ من الأطفال.

- حاول ألَّا ترسِل طفلك إلى مرَكز رعاية الطفل أو المدرسة عندما يكون مريضًا.

-تجنب التدخين السلبى، تأكد من ألَّا يدخن أحد في منزلك.

- أرضِعي طفلكِ رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهرٍ على الأقل، إذ يحتوي لبن الأم على أجسامٍ مضادة قد تُوفِّر الحماية من التِهابات الأُذن.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة