طالبت الدكتورة منال عفيفى، عميد كلية الطب البيطرى بجامعة الملك سلمان، بضرورة تشديد إجراءات الحجر البيطرى، وعمل التحاليل اللازمة للكشف عن أى إصابة للحيوانات بالعدوى المرضية قبل خروجها من الحجر، وأوضحت أن الإنسان ليس لديه مستقبلات لأنفلونزا الكلاب مما يعنى عدم انتقال العدوى للإنسان، كما اوصت بضرورة الاهتمام بمراعاة التحصينات والتطهير والنظافة، لتقليل فرصة خروج الفيروس من الحيوان للبيئة المحيطة وخاصة للإنسان والأطفال الصغار.
وقالت الدكتورة منال عفيفى فى تصريحات لـ "اليوم السابع" لا يوجد مايسمى بانتقال فيروس الكلاب للإنسان، وكل ما يحدث انه عندما يكون الانسان فى اتصال مع الكلاب، من الممكن أن يصاحبه اعراض شبيهة بالأنفلوانزا مثل البرد العادى، وما حدث بالخارج انها كانت حالة غير معروفة ولم يتم عزل كل الفيروس الذى أصاب الكلاب، ووجدوا جزء من الفيروس فى الانسان، ولكنها ليست كل الجينات الموجودة فى فيروس الكلاب وكذلك القطط والحيوانات الصغيرة، ولم يتم عزل الفيروس بالكامل.
وحول إمكانية انتقال انفلونزا الكلاب إلى مصر أفادت الدكتورة منال أنه يمكن أن تنتقل إذا لم يتم عمل حجر بيطرى سليم، وعمل التحاليل اللازمة للحيوانات القادمة من أماكن الإصابة، مثلما حدث فى انفلونزا الخيول عندما انتقلت أثناء إقامة معرض للخيول فى مصر، وجاءت العدوى من إحدى الحيوانات التى لم يتم حجزها فى الحجر البيطرى بالصورة الكافية، واصيبت بعض الخيول عندنا بأنفلوانزا الخيول، ولذلك لابد من تطبيق إجراءات الأمان الحيوى وعمل حجر بيطرى لاى حيوان يتم التصريح له بالدخول للبلاد وعمل التحاليل اللازمة قبل خروجه من الحجر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة